أكد رئيس هيئة الرقابة المالية المصرية أن المقرات الخاصة بالهيئة، والتي تصل إلى 6 مقرات، يتم تأمينها بالكامل، ويتم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة لتأمينها وتأمين الجهات التابعة لها. وقال شريف سامي إن هناك تنسيقا كاملا بين الجهات الأمنية والقوات المسلحة لتأمين مقرات البورصة المصرية في القاهرة والإسكندرية، إضافة إلى أن هذه الإجراءات يتم اتباعها طوال الثلاث سنوات الماضية، بحيث يتم تأمين مقر البورصة والهيئة في الأحداث المهمة. وأوضح أن البورصة تمتلك مقرا بديلا لنظم معلوماتها، بما يؤمن استمرار عمل نظم التداول بحيث توجد خطة طوارئ، يتم من خلالها استمرار التداول من خلال مركز بديل لنظم المعلومات، بما يؤدى إلى عدم تعطيل التداول في أوقات الطوارئ.
من جانب آخر أعرب خبراء عن مخاوفهم من تأثر تعاملات السوق خلال جلسات الأسبوع الحالي بتداعيات التفجيرات الإرهابية التي وقعت مؤخراً وأحداث العنف التي يتوقع حدوثها خلال فعاليات الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير والتي يتوقع أن تستمر حتى 11 فبراير المقبل. وقال خبراء، إن التحركات العرضية سيطرت على أداء مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 بجلسات الأسبوع الماضي، بعد فشله في تجاوز مستوى المقاومة الرئيسي قرب الـ7250 نقطة، ليعاود تراجعه مع النصف الأول من الأسبوع في اتجاه مستوى الـ6970 نقطة في إطار عمليات جني أرباح تعرضت لها غالبية الأسهم القيادية، ولكنه نجح في التماسك قرب هذا المستوى ومعاودة صعوده مجددا في اتجاه مستوى الـ7233 نقطة مع النصف الثاني من الأسبوع، وذلك بدعم من نجاح بعض الأسهم القيادية على معاودة ارتدادها لأعلى بعد عمليات جني الأرباح. وقال الخبراء إن مرور ذكرى «25 يناير» دون أزمات أو اضطرابات سيزيد من شهية المخاطرة لدى غالبية فئات المتعاملين، مما قد يفتح المجال أمام المؤشر لتجاوز مستويات المقاومة الرئيسي قرب الـ7250 نقطة لاستهداف مستويات سعرية لم يشهدها منذ 2010. أما في حالة حدوث اضطرابات وأحداث عنف فسيكون لذلك تأثير سلبي على تعاملات السوق.