قلَّل دبلوماسي أمريكي من أهمية كشف إسرائيل خلية مفترضة للقاعدة، كانت تعد للقيام بهجمات، وخصوصاً ضد السفارة الأمريكية في تل أبيب، مشيراً إلى أن خطط المجموعة كانت أقرب إلى نوايا. وكان متحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية قد كشف الأربعاء أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي أوقف خلية إرهابية من القدس الشرقية، تعمل لحساب القاعدة، وكانت تخطط خصوصاً لشن هجوم بالقنابل على سفارة الولايات المتحدة. وصرح المسؤول الأمريكي بأن هذه المعلومات تؤخذ على محمل الجد، لكن ليس هناك ما يؤكد أياً من التفاصيل. وقال: لا يمكن أن نثبت ذلك. وأضاف بأن الموقوفين قالوا ذلك على الأرجح، لكننا لا نعطي أي مصداقية لذلك، وليس لدينا أي شيء لإثباته. وأضاف المسؤول الأمريكي: نعتبر أن الأمر أقرب إلى نوايا مؤامرة. وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي في بيان إن اثنين من الخلية المؤلفة من ثلاثة أفراد، هما إياد أبو سارة وروبين أبو نجمة، اعتُقلا في 25 من ديسمبر الماضي، وهما من القدس الشرقية المحتلة، ويحملان هوية مقيم. أما الرجل الثالث فهو من مدينة جنين في شمال الضفة الغربية، واعتُقل في السابع من يناير الماضي. وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف قد صرحت بأن واشنطن تتابع هذه القضية عن كثب، وقالت: بالتأكيد نحن على اتصال مع الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بهذه التهديدات.