تنظم جامعة الملك عبدالعزيز مسابقة قسم الدراسات القرآنية الكبرى للقرآن الكريم للعام الخامس على التوالي في يوم الاثنين الثالث من شهر ربيع الآخر 1435هـ ، وتستمر على مدار ثلاثة أيام.
وأوضح مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب أن المسابقة تهدف إلى تشجيع الأجيال الجديدة، على حفظ القرآن الكريم وتجويده، وتنمية الإبداعات والمواهب الذاتية لديهم، لافتا إلى أن استمرار قسم الدراسات القرآنية بكلية التربية بالجامعة في إطلاق المسابقة يؤكد على نجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة من إقامتها.
وبين الدكتور طيب أن عدد الطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة العام الماضي 252 طالبة و 198 طالبا، متوقعاً زيادة عدد المشاركين هذا العام من خلال اهتمام الكثير من طلاب الجامعة وطالباتها بموعد انعقاد المسابقة.
من جانبه أوضح رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية التربية ورئيس اللجنة التنظيمية للمسابقة الدكتور صلاح باعثمان أن المسابقة تؤكد على هوية قسم الدراسات القرآنية وخطوة متميزة من الجامعة تؤكد اهتمامها بالقرآن الكريم ومدى تأثيره في حياة الطلاب والطالبات فكراً وسلوكاً، خاصة وأن مثل هذه المسابقات حماية للشباب من الوقوع فريسة التيارات الفكرية الوافدة والتي تتعارض مع صحيح الدين، وجذب للشباب من الجنسين إلى كتاب الله، منوهاً إلى أن اللجنة المنظمة حرصت على التوسع في فتح أبواب المشاركة هذا العام تحديدا، لتمكين أكبر عدد من طلاب الجامعة وطالباتها للمشاركة فيها، والاندماج في فعالياتها.
وكشف باعثمان أن جوائز المسابقة لهذا العام متميزة ومتنوعة، وتزيد قيمتها عن مليون ريال وهي عبارة عن «7» سيارات موديل 2014 للفائزين الأوائل في مختلف أقسام المسابقة، إضافة إلى جوائز مالية للفائزين بالمركز الثاني والثالث، وجوائز مالية نقدية للطالبات الفائزات بالمركز الأول والثاني والثالث في مختلف فروع المسابقة، إضافة إلى الهدايا الأخرى التي يجري عليها سحب يومي.