واصلت الحكومة التركية الخميس عملية التطهير التي تقوم بها في أجهزة الشرطة فأقالت أو فصلت أكثر من 160 من عناصرها في مدينة بورصا (شمال غرب) بعد شهر من كشف فضيحة فساد شملت مقربين من النظام.
وتأتي عملية التطهير هذه غداة عملية أخرى استهدفت نحو 600 شرطي في أنقرة واسطنبول وازمير (غرب)، ونحو مئة من كبار القضاة والمدعين في كل أنحاء البلاد.
ويتبين من إحصاء للصحافة التركية أن نحو 2500 شرطي قد عوقبوا منذ منتصف ديسمبر مع كشف فضيحة فساد شوهت سمعة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
وبعد الاعتقالات التي قامت بها الشرطة في 17 ديسمبر، وجه القضاء التركي التهمة أوامر بسجن عشرات الشخصيات القريبة من السلطة للاشتباه بقيامها بعمليات فساد وتزوير وتبييض أموال، وأدت هذه العملية إلى استقالة ثلاثة وزراء وإلى تعديل حكومي واسع.