يحتفل المصريون غدا السبت بالذكرى الثالثة لثورة25يناير2011التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك حيث بدأت القوى الثورية فى رسم الخريطة النهائية للذكرى وسط حذر شديد نظراً لتعدد واختلاف التيارات التى تحتفل بالذكرى ويخشى من حدوث تصادم بين القوى المدنية المؤيدة لخارطة الطريق وبين القوى الداعمة للإخوان فيما أعلنت قوات الجيش والشرطة استعدادهما الكامل للحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطنين خلال الاحتفالات والمظاهرات المصاحبة لها من المؤيدين والمعارضين. وأعلنت مى وهبة عضو المكتب السياسى لحركة تمرد أن الحركة ستحشد غدا فى الذكرى الثالثة لـ 25يناير فى الاتحادية والتحرير،كما ستقيم منصة خاصة بها موضحة أن الحركة لم تبحث موقفها بعد من تنظيم مسيرات من عدمه فى يوم الذكرى وأشارت مى وهبة إلى أن النزول سيكون للاحتفال بذكرى25يناير والتأكيد على أن مصر لن تعود للوراء سواء قبل25يناير أو قبل30يونيو، إلى ذلك أكد رئيس الوزراء المصرى حازم الببلاوى إنه يؤيد ترشح نائبه الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع لرئاسة الجمهورية وقال الببلاوى على هامش المنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس: إن السيسي يحظى بشعبية كبيرة وسيكون مرشحاً يمكن الاعتماد عليه لكن القرار النهائى سيكون للشعب. بدوره أكد الرئيس المصري المستشار عدلي منصور إن يوم25يناير2011 كان بداية كسر جدار الخوف لدي المصريين الذين كتبوا صفحة جديدة في تاريخ الوطن المعاصر بثورة25يناير في ثورة شعبية انطلقت دون قيادة لتفرض آمالها علي الواقع. وقال منصور في احتفال الشرطة بعيدها بقاعة الاحتفالات بأكاديمية الشرطة إننا نحتفل بذكري25يناير وعيد الشرطة وفي الخلفية يطل الإرهاب القبيح بوجهه لكننا سندحر هذا الإرهاب وكما انتصرنا في تسعينيات القرن الماضي على قوى الإرهاب فإننا سنكرر انتصارًا حاسمًا وسنحقق نجاحًا أكيدًا في معركتنا الدائرة ضد الإرهاب بإذن من الله تعالى بتلاحم كل أبناء الشعب وبإدراكهم لمسئولية جهاز الشرطة لدحر الخطر عن وطننا المجيد.