نفى مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الرائد الجزائري نور الدين زكري بأن يكون لديه حساب في برنامج التواصل الاجتماعي « تويتر «، مؤكدًا بأنه لا يمتلك أي حسابات في كافة قنوات التواصل الاجتماعي بشتى أنواعها ومسمياته المختلفة، وشدد على ذلك كثيرًا وأقسم ثلاثًا إذ قال : والله وبالله وتالله إنني لا أعرف تلك القنوات ولم أدخل فيها ولن أدخل في المقبل من الأيام، لعدم قناعتي بها وإيمانًا مني بدورها السلبي في الثورات العربية التي كانت أضرارها أكبر بكثير من المكاسب التي جنيت منها، فإذا كانت هذه نتائجها في الساحات السياسية فماذا يتوقع منها في الميادين الرياضية. جاء ذلك على خلفية حسابات في تويتر ظهرت وانتشرت في الآونة الأخيرة تحمل اسم نور الدين زكري وتشدد على أنها حسابات رسمية للمدرب وحملت في طياتها تغريدات أثارت حفيظة ليست الأوساط الرائدية فحسب بل حتى الرياضية أيضًا، لاسيما وأنها قد قزمت من إمكانيات فريقه وعطاءات لاعبيه وقللت من قدرات المدرب ونسفت تاريخه التدريبي، إذ وصف المغرد المزيف فوز الرائد على الهلال في الدور الأول بالهدية التي قدمها مدرب الفريق الأزرق الوطني القدير سامي الجابر على طبق من ذهب ساهمت بصنع تاريخ لزكري، لم يحصل عليه في مدرسته الكروية والتدريبية إيطاليا وموطنه الأصلي الجزائر، مرجعًا ذاك المغرد هذا الفوز لتواضع إمكانيات الجابر التدريبية. ولم يكتف عند هذا الحد بل راح يؤكد على لسان زكري بأنّ هناك مؤامرة تحاك ضده من قبل أشخاص ينتمون للرائد يتمنون سقوطه بتكرار الخسائر، وأشار المغرد منتحل الشخصية، إلى أن رئيس الرائد عبد العزيز المسلم يعرف جيدًا تلك المؤامرة وقد أخبر المدرب بذلك. لم يستغرب نور الدين زكري ظهور مثل هذه الحسابات التي تسعى للفتنة وخلق المشكلات وبث الشائعات في أوساط تتلقفها وتروّجها على أنها حقائق مسلّم بها، مؤكدًا بأن الرسائل التي تضمنتها يعطي دلالة واضحة على هوية المغرد والنادي الذي ينتمي إليه، متمنيًا في ختام حديثه أن ترتقي رياضتنا عن مثل هذه الترهات التي لا تخدم الرياضة التي ينشد الجميع تطورها ورقيها.