قال نجم كرة القدم البرازيلي السابق رونالدو إنه لا يخشى فكرة تولي منصب رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة في المستقبل معرباً عن اقتناعه بقدرته على المساهمة في «تغيير صورة» اللعبة في بلاده. وقال رونالدو (الظاهرة)، في مقابلة نشرتها صحيفة «إستوي» الأسبوعية: «لا أخشى تولي رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إذا وضعت هذا هدفاً لي في يوم ما. العمل بشفافية سيساهم في تغيير صورة كرة القدم البرازيلية. لدي هذا الهدف الآن. وأعتبره تحدياً كبيراً لي». وأكد رونالدو، متصدر قائمة أفضل الهدافين في بطولات كأس العالم عبر التاريخ، أن وجوده على رأس الاتحاد البرازيلي للعبة سيساهم في محو صورة الفساد التي علقت بالمسؤولين عن اللعبة في بلاده. وأوضح «الاتحاد البرازيلي هو الكيان الذي يجب أن ينظّم كرة القدم، والبرازيليون شغوفون بكرة القدم. لدي ما أضيفه. قصة حياتي طريفة، وليس بها سقطات أو انحرافات مالية أو فساد. المصادر التي أحصل على أموالي منها واضحة، كما سددت جميع الضرائب المستحقة علي. العمل بشفافية سيساهم في تغيير صورة كرة القدم البرازيلية». ورغم هذا، قال المهاجم السابق إنه لا يفكر حالياً في الترشح على رئاسة الاتحاد البرازيلي للعبة؛ لأنه يفضل التركيز حالياً في عمله باللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. ولدى سؤاله عن الانتقادات القاسية التي توجَّه لاستعدادات البرازيل للبطولة، ومنها انتقادات زميله السابق المهاجم المعتزل روماريو، قال رونالدو إنه يفضل تجاهل هذا. وقال رونالدو «لم أرَ روماريو من قبل يفعل شيئاً لكرة القدم من خلال عضويته في البرلمان. ليس ممثلاً لكرة القدم في البرلمان. لا أبالي بما يقوله روماريو».