أدان معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، بشدة الهجوم الإرهابي الشنيع الذي وقع في كابول في السابع عشر من يناير 2014، وأودى بحياة 21 مدنيا على الأقل وخلف عشرات الجرحى. وأعرب معالي الأمين عن مواساته وتعازيه القلبية لأسر من قضوا كما دعا الله بأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل.
وأكد معالي الأمين العام مجددا على أنه ما من سبب، أيا كان، يبرر قتل المدنيين أو جرحهم بهذه الطريقة بالغة القسوة.
وأكد معاليه مرة أخرى على موقف منظمة التعاون الإسلامي الداعم لحكومة أفغانستان في مساعيها التي تبذلها لمكافحة الإرهاب والتطرف، ودعا السلطات الأفغانية إلى تقديم مرتكبي هذا العمل الإرهابي إلى العدالة.
كما طالب أيضا الشعب الأفغاني بأسره بأن يظهر وحدة في مكافحة الإرهاب خاصة في هذا الوقت بالتحديد الذي تمر فيه أفغانستان بمرحلة جديدة، تموج بالتحديات، من التحول السياسي والأمني والاقتصادي.