جاءت هزيمة العربي من الربيع بهدف يتيم ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية مع بداية استلام الإدارة الجديدة المشرفة على الفريق والتي تولت الأمور الفنية قبل أسبوعين من تأزم موقف الفريق الذي يقبع في مؤخرة سلم الترتيب وبفارق خمس نقاط
عن أقرب الفرق التي تنافسه على الهروب من الهبوط، وحرصت الإدارة الجديدة على جلب مدرب آخر عوضاً عن المدرب السابق عماد قاسم، حيث تم التعاقد مع المدرب التونسي محمد عبدالقادر والذي حضر قبل خمسة أيام من لقاء الربيع، وتم التعاقد مع لاعبين لتدعيم صفوف الفريق, حيث نجحت بالظفر بتوقيع اللاعبين مصطفى الحلو مدافع من أولمبي هجر، وفهد الهارون لاعب وسط وناصر سرور مدافع، وتعمل الإدارة بطاقة مضاعفة وجهود كبيرة لإنقاذ الفريق خاصة بعد استقالت المشرف السابق الأستاذ محمد الدخيل، وكالعادة فقد كان أبناء عبدالله الواصل وفي مقدمتهم عبدالعزيز الواصل أول الداعمين لجهود الإدارة الجديدة وقدموا دعماً مادياً ووعدوا بالمزيد، كما كان أحمد العضيبي رجل الأعمال المعروف من أوائل الداعمين لجهود الإدارة الجديدة المشرفة على الفريق، فيما كانت أصوات جماهير العربي تبوح بأن المنقذين جاءوا في وقت متأخر وأن هبوط الفريق مسألة وقت فقط.ِ