في إطار الجهود المبذولة للاحتفاء بخريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين المتوقّع تخرّجهم هذا العام أنهت الملحقية الثقافية السعودية في كندا جميع استعداداتها لاستضافة حفل التخرّج ويوم المهنة لخريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والذي يقام خلال الفترة 23-25 ربيع الأول 1435هـ الموافق 24-26 يناير 2014م في قاعة المؤتمرات (Ottawa Convention Center) في العاصمة الكندية أتاوا، برعاية كريمة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري.وقد اجتمعت في أوائل هذا الأسبوع اللجنة المنظمة لحفل التخرّج ويوم المهنة برئاسة الدكتور ناصر الشلعان مساعد الملحق للشؤون الأكاديمية والتعليمية لوضع الترتيبات النهائية لتقديم احتفال يليق بحجم المناسبة، وقد أشار الدكتور ناصر الشلعان في تصريحه إلى أن عدد الخريجين المتوقّع تخرّجهم هذا العام بلغ قرابة 1000 خريج وخريجة في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في جميع تخصصات الابتعاث بما في ذلك العلوم الطبية الصحية والعلوم الهندسية وعلوم الحاسب والعلوم الأساسية والعلوم القانونية والإدارية، لافتاًً إلى أن لجنة حفل التخرّج تلقت كل الدعم والمساندة من سعادة الملحق الثقافي الدكتور علي البشري ومن وزارة التعليم العالي ممثلة في وزير التعليم العالي معالي الدكتور خالد العنقري. ومن هذا المنطلق تقدّم الدكتور ناصر باسم الخريجين بخالص الشكر والتقدير على هذا الدعم الكريم، وفي ختام تصريحه أكد الشلعان على أن اللجنة تسعى جاهدة على أن يخرج الحفل بالصورة التي ترضي الخريجين وأولياء الأمور في يوم حصاد ثمرة جهد وتعب دام لسنوات ابتعدوا فيها عن الأهل والوطن أملاً في العودة بالدرجة العلمية التي تخدمهم وتخدم بلدهم.بينما أكّد سعادة الملحق الثقافي الدكتور على البشري في كلمته بهذه المناسبة أن الملحقية تحرص كل عام على أن تشارك الخريجين فرحتهم بالحصول على الدرجة التي ابتعثوا من أجلها، مشيراً إلى أن حفل التخرّج ما كان ليتم لولا الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الذي أطلق مبادرة الاستثمار في المجال المعرفي ليرقى الوطن على أسس علمية تتفق مع كل المعايير القياسية التي تدفع بعجلة التنمية في المملكة وتجعلها تتنافس مع مثيلاتها من الدول المتقدّمة، بعد أن نهل أبناء هذا الوطن الغالي على قلوبنا العلم في أرقي وأرفع الجامعات في العالم واعتبر أن هذه المناسبة هي فرصة طيبةأيضاً للخريجين ليرفعوا شكرهم لخادم الحرمين الشريفين على تلك الرعاية الكريمة.