Monday 20/01/2014 Issue 15089 الأثنين 19 ربيع الأول 1435 العدد

عبر اتفاقية رباعية بين «مدن» و«ساقيا» و«مدينة التقنية» و«إعمار»

غيث «بناء الشراكات التنافسية» ينطلق بمركز عالمي لحاضنات الأعمال

الجزيرة - الرياض:

وقعت هيئة المدن الاقتصادية وهيئة الاستثمار مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة ببرنامج بادر وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وإعمار المدينة الاقتصادية، اتفاقية تعاون تدعم مشاريع رواد الأعمال المبتكرة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. جاء ذلك على هامش فعاليات منتدى التنافـسية. وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء مركز عالمي لحاضنات الأعمال بحيث يمثل منظومة بيئية متكاملة يوفر فيه جميع الخدمات التقنية والإدارية والمالية والتي من شأنها أن تساهم في تسريع تطبيق المشاريع المبتكرة من قبل رواد الأعمال. كما تهدف الاتفاقية إلى تقديم الحوافز والدعم لرواد الأعمال من أصحاب الابتكارات التقنية والعلمية التي من المجدي تطبيقها صناعياً وتجارياً في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ابتداء من فكرة المشروع وحتي مرحلة التنفيذ. كما يأتي توقيع الاتفاقيةانطلاقا من مبدأ بناء الشراكة والتعاون الذي تنتهجه هيئة المدن الاقتصادية في علاقتها مع الجهات المختلفة في القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق أهداف وتوجهات الدولة في تحقيق التوازن الاقتصادي في المناطق المختلفة واستحداث الوظائف. وتقوم هيئة المدن الاقتصادية بدعم رواد الأعمال عبر توفير الخدمات الحكومية اللازمة لهم في المدن الاقتصادية من خلال دورها كجهة مشرفة على مشاريع المدن الاقتصادية. ولتحقيق اهداف جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجعلها قاعدة مهمة لتطوير وتنمية الأعمال التجارية في المنطقة من خلال إدارة وتطوير الأعمال واستقطاب وتطوير جميع الفرص التجارية المتاحة والمبتكرة، تقوم الجامعة بمشاركة الجهات المختصة في مجال ريادة الأعمال بدعم رواد الأعمال في المدن الاقتصادية عن طريق توفير خدمات التأهيل والتطوير والتدريب والإرشاد والمتابعة لرواد الأعمال التابعين لها في المدن الاقتصادية. كما أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية - ممثلة ببرنامج بادر لحاضنات التقنية - تسعى لتفعيل وتطوير وإنماء ودعم عملية ريادة أعمال الإبداع التقني في كافة أنحاء المملكة من خلال البرامج الوطنية الشاملة ومبادرات السياسة الاستراتيجية المطبقة بالتعاون مع الهيئات الحكومية والجامعات والقطاع الخاص. لذا ومن هذا المنطلق تقوم المدينة من خلال «بادر لحاضنات التقنية» بدعم رواد الاعمال المرتبطين بعقد احتضان مع برنامج بادر في المدن الاقتصادية عن طريق توفير خدمات التأهيل والتطوير ولتدريب والإرشاد والمتابعة إضافة إلى تقديم الخدمات الاستشارية في المجالات التي يدعمها برنامج بادر لحاضنات التقنية والاستشارات القانونية والمحاسبية لإعداد خطة العمل ودراسة الجدوى بما يتوافق مع متطلبات وأسس سوق التمويل والمساعدة في تحديد طريقة وقيمة التمويل المناسبة لكل مشروع. أما دور الهيئة العامة للاستثمار في هذا الجانب فيتمثل في دعم ريادة الأعمال تقدم الهيئة خدماتهـا الحكومية لرواد الأعمال في مـركز الخدمـة الشاملة، وتقوم بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية بريادة الأعمال على زيادة وتفعيل الحوافز والمزايا المقدمة لرواد الأعمال. وستقوم (إعمار المدينة الاقتصادية) بتوفير مكاتب مناسبة لرواد الأعمال داخل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية, ويكون ذلك دون أي رسوم أو تكاليف خلال الأشهر الثلاثة الاولى من انتقال رواد الأعمال لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية. كما تقوم إعمار المدينة الاقتصادية بتنظيم المؤتمرات وورش العمل في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بهدف استعراض مشاريع رواد الأعمال المختلفة، وبيان القيمة المضافة لها، وتقديم التوجيه والنصح والإرشاد لرواد الأعمال، وإيجاد بيئة تواصل فعالة ومباشرة بين رواد الأعمال والمستثمرين والممولين. وتشترك الجهات التمويلية كالبنك الأهلي التجاري وصناديق الاستثمار في رأس المال الجريء مثل شركة بلوفاين مانجمنت الشريك الاداري والفني لصندوق الإنماء (الذراع الاستثماري لبنك الانماء) وغيرهم في تقديم حلول تمويلية متعددة ومناسبة لرواد الأعمال.

موضوعات أخرى