تشهد المملكة العربية السعودية طفرة تنموية لا مثيل لها في مختلف المجالات وهذا ولله الحمد بقوة وعزيمة ولاة الأمر والحكومة الرشيدة، كما تنعم بالأمن والاستقرار، وهذا عامل إيجابي يحقق النمو الاقتصادي. ولاشك أن دور الغرف التجارية أصبح محركا تنمويا لترسيخ الأهداف التي يمكن تحقيقها، كما أن رجال وسيدات الأعمال يلعبون دورا في النهوض بالتجارة والصناعة إلا أن ما لاحظناه أخيرا أن هناك تعيينات من وزير التجارة في مجلس غرفة جدة لسيدتي أعمال وهذا لم يتحقق في غرفة الرياض، إذن ما وجه الخلاف هنا بين غرفة الرياض وغرفة جدة؟ ألسنا في مدن المملكة؟ ألسنا في عاصمة المملكة الرياض التي هي وجهة رجال وسيدات الأعمال في العالم؟ بالاضافة لوجود السفارات والملاحق التجارية والصناعية، ألم تكن الرياض هي ارض المؤتمرت والمنتديات والملتقيات؟، ألم يكن العنصر النسائي محركا؟ اذن لماذا ذلك في جدة ولماذا لم يعين سيدات اعمال في غرفة الرياض اسوة بالمنطة الشرقية وجدة أخيرا؟، هل كما يقال (جدة غير)؟.
ياصاحب المعالي إذا كان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أطال الله بعمره قد عين سيدات لهن مكانتهن ورؤيتهن وخبرتهن في مجلس الشورى، اذن: أين هن من غرفة تجارة وصناعة الرياض؟. معالي الوزير ما ينقصنا من سيدات الاعمال الخبرة والكفاءة وعدم وجود بيئة عملية تمكنك من تعيينهم في غرفة الرياض، نحن بحاجة لسيدات الأعمال في غرفة الرياض جنبا الى جنب لكي يقدمو عطاءاتهم وخبراتهم،كذلك الاستثمار، وكما انت تعرف وأنا أعرف أنهم يمتلكون سجلات تجارية وأموالا طائلة ومشاريع من الأجدر أن يكون لهم نصيب على الأقل كمقعدين. أم أن بيئة الرياض تختلف عن بيئة الشرقية وجدة.
معالي الوزير، أعرف أنه قد يكون لك رأي ولكن من حقي كمواطن ورجل أعمال أن أعرف الأسباب والمعايير التي تجعلك تأخذ بقرار أو تبعده.
سدد الله خطاكم و نسأل الله التوفيق لنا ولكم