أعلنت وزارة الصحة المصرية أن حصيلة قتلى تظاهرت وتجمعات «الجمعة» 3 حالات وفاة و13 إصابة. وقالت الوزارة، في بيان لها، إن الإصابات الـ 13 كانت في محافظات (الجيزة والفيوم والمنيا والقاهرة)، موضحة أنه خرج منهم 5 مصابين بعد استقرار حالاتهم، فيما لا يزال هناك 8 مصابين تحت العلاج والملاحظة. وأفادت بأن المصابين يعانون إصابات مختلفة، فيما وقعت حالة وفاة واحدة في محافظة الفيوم وحالتان بالقاهرة.
فيما أفادت بيانات صادرة عن التحالف الوطني لدعم الشرعية بأن 7 أشخاص قُتلوا، وأُصيب العشرات، في مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين، مشيرة إلى أنه في ميدان الألف مسكن بالقاهرة اندلعت مواجهات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص وإصابة العشرات، بينهم حالات خطيرة مصابة بطلق ناري في الظهر والصدر والرقبة، بينما قُتل شخصان آخران في مواجهات بين الأمن ومتظاهرين في مدينة 6 أكتوبر، وقُتل شخص آخر بالفيوم، فضلاً عن تعرُّض العشرات للإصابات والاختناقات.
فيما أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنه تم ضبط 123 شخصاً من مثيري الشغب التابعين لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين.
وذكر بيان للوزارة أن قوات الأمن رصدت عدداً من المسيرات ببعض المناطق في المحافظات، قاموا فيها بقطع الطرق وإشعال إطارات السيارات والاشتباك مع الأهالي. وأضاف البيان بأن قوات الشرطة قامت بالتدخل والفصل بينهم وتفريق مثيري الشغب وضبط 123 منهم بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والفيوم والمنيا والسويس والإسماعيلية.
من جانبه أكدت مصادر بتحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين أن مجموعة قانونية مؤلفة من 15 قانونياً من التحالف، إضافة إلى عدد من هيئة الدفاع عن مرسي، يستعدون حالياً لتقديم طعن قضائي يشكك في سلامة عملية الاستفتاء، ويؤكد أن النتائج النهائية للاستفتاء مزورة.
وكشفت المصادر أن الطعن على نتائج الاستفتاء جاءت بدعم من التنظيم الدولي للإخوان الذي رصد أكثر من 30 مليون يورو للترويج الإعلامي الدولي لفساد الاستفتاء وبطلانه في عدد من الصحف العالمية، خاصة في بريطانيا والولايات المتحدة، بإعلانات مدفوعة الأجر، وهو الأمر الذي رصدته الأجهزة الأمنية من خلال تحرياتها، كما تم رصد اتصالات مكثفة بين قيادات التنظيم الدولي وقيادات التحالف، تدعو لحشد أنصار الإخوان والتحالف والجماعة الإسلامية وطلاب الجامعات لاحتلال ميدان التحرير يوم 25 يناير الجاري، والسيطرة عليه؛ للمطالبة بإسقاط النظام الحالي.
من ناحية أخرى كشف مصدر أمني أن جماعة الإخوان كانت تخطِّط لإحراق عدد كبير من اللجان الانتخابية قبيل غلقها بدقائق؛ من أجل إفساد عملية الاستفتاء وإفشال خارطة الطريق، مؤكداً أن القيادة العامة للقوات المسلحة فور علمها بالمخطط كلَّفت وحدات المظلات بالدفع بعربات مدرعة، هي الأولى من نوعها، محمول عليها قوات مدربة على التعامل مع مختلف الظروف الأمنية الصعبة ومواجهة أي أحداث شغب أو عنف، لافتاً إلى أن مركبات المظلات الجديدة تم الدفع بها قبيل غلق اللجان بلحظات في القاهرة الكبرى، لتأمين عملية غلق اللجان، وسلامة صناديق الاقتراع والقضاة المشرفين على العملية الانتخابية.