انتفض الشباب وحول خسارته من الفيصلي حتى الدقائق الاولى من الحصة الثانية بـ3 اهداف دون مقابل إلى فوز مثير وثمين بـ4 اهداف لثلاثة في المباراة التي جمعت الفريقين عصر امس في الرياض ضمن الجولة 18 من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين والتي شهدت مشاركة اولى للمحترف السويدي «الفلسطيني الأصل» عماد خليلي الذي سجل هدفين بعد نزوله منتصف الحصة الثانية.
كما نجح العروبة أيضا في تحويل خسارته من الفتح بهدف إلى فوز ثمين 2-1 في المباراة التي جمعتهما في الجوف .. وفي الدمام تمكن النهضة من تسجيل أول انتصار له هذا الموسم بفوزه على الرائد بهدف جاسم الحمدان من ضربة جزاء خيالية.
الشباب × الفيصلي
كتب - سلطان الجلمود / تصوير - طلال العتيبي:
حوَّل فريق الشباب خسارته بثلاثة أهداف نظيفة إلى فوز برباعية على ضيفه فريق الفيصلي في اللقاء الذي جمع الطرفَيْن يوم أمس على استاد الملك فهد، في إطار مباريات الجولة الثامنة عشرة من دوري عبد اللطيف جميل. وتقدم فريق الفيصلي بثلاثة أهداف سُجّلت عن طريق ياسين وليد (د5) وخليل عطية (د26) وريان بلال (د50)، بينما سُجلت أهداف فريق الشباب عن طريق عيسى المحياني (د 55) وعماد خليلي هدفين عند (د 58 و71) ورافينها (د 85). وبذلك رفع الشباب رصيده النقطي إلى 27 نقطة مستمراً في المركز الخامس، بينما بقي الفيصلي على نقاطه الـ15 في المركز الثالث عشر.
جاءت البداية سريعة من الفيصلي، وحاول لاعبوه تسجيل هدف مبكر لإرباك الفريق الشبابي من البداية، في ظل الخمول الذي ظهر عليه لاعبو الشباب. ونجح الأردني ياسين بخيت في إحراز الهدف الأول للفيصلي بعد أن سدّد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء على يمين وليد عبدالله، الذي تصدى للكرة، لكنه أفلتها لتسكن الشباك د5. بعد ذلك حاول لاعبو الفريق الشبابي استعادة قواهم وردّ اعتبارهم لإحراز هدف التعادل من خلال تنويع هجماتهم من العمق والأطراف والتسديد على المرمى من خارج منطقة الجزاء، لكن غالبية محاولاتهم باءت بالفشل. وركز لاعبو الفيصلي بعد تقدمهم بهدف على الهجمات المرتدة السريعة لاستغلال تقدم الشبابيين واندفاعهم للأمام، ولكن من دون وجود أي خطورة تُذكر. بعد ذلك خطف لاعب الفيصلي خليل عطية الهدف الثاني بعد تمريرات متقنة داخل منطقة الخطورة الشبابية، وسط غفلة من الدفاعات الشبابية، وسددها عطية داخل الشباك د26؛ ليزيد من الجراح الشبابية. وبحث الفريق الشبابي بعد الهدف الثاني عن تقليص النتيجة؛ إذ ركز على التسديد على المرمى من خارج منطقة الجزاء، وسط تكتل لاعبي فريق الفيصلي دفاعياً. وأجرى مدرب الشباب تبديلاً؛ إذ دفع بالمحترف الفلسطيني عماد خليلي بدلاً عن عبدالمجيد الرويلي د38، بعدها هدأ رتم المباراة حتى أعلن حكم اللقاء نهاية الشوط الأول بتقدم الفيصلي على الشباب بهدفين نظيفين دون رد. واصل الفيصلي تفوقه مع بداية الشوط الثاني، وتمكن مهاجمه ريان بلال من تسجيل الهدف الثالث لفريقه عند الدقيقة 50 بعد أن استغل خطأ في تمريرة من لاعبي الشباب، وتوغل داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة على يمين وليد عبدالله. تحرك بعد ذلك الفريق الشبابي، ونجح عيسى المحياني في تقليص الفارق بعد مجهود فردي، وسدد الكرة على يسار النجعي هدفاً أول للشباب عند الدقيقة 55. واصل الشباب هجومه، ونجح في تسجيل الهدف الثاني من رأسية محترفه عماد خليلي الذي استثمر كرة عبدالله الاسطاء العرضية، ووضعها على يمين النجعي عند الدقيقة 58. وسحب مدرب أبناء حرمة علي الزبيدي ودفع باللاعب رينالدو دي سيلفا د64, ومارسلو نيكاسيو بدلاً من ريان بلال د70. وسجّل لاعب شيخ الأندية عماد خليلي هدف التعادل بعد أن استغل تمريرة رأسية له من فرناندو منيغازو داخل منطقة الخطورة، سدّدها قوية على يمين المرمى، سكنت الشباك د 71. وشارك لاعب الفيصلي عبدالإله الفهد بدلاً من مشاري الثمالي د79, وابهه تبديل شبابي؛ إذ دخل اللاعب مهند عسيري وخرج عيسى المحياني 83. وأحرز لاعب الليوث رافينها هدف التفوق الرابع لمصلحة فريقه بعد تمريرة عرضية من حسن معاذ له داخل الصندوق، سدَّدها رأسية قوية على يمين المرمى د85؛ ليكون آخر مهرجان الأهداف في المباراة التي انتهت برباعية شبابية مقابل ثلاثة للفيصلي.
النهضة × الرائد
الدمام - ياسر الهزيم
حقق النهضة أول انتصاراته في الدوري على حساب ضيفه الرائد بهدف وحيد سجله جاسم الحمدان من ضربة جزاء «51» في اللقاء الذي جمعهما أمس في ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ،والذي شهدت طرد لاعب النهضة مازن أبو شرارة.
الشوط الأول جاء تكتيكيا بحتا خصوصا في ربع الساعة الأول,وسجل النهضة أفضلية بسيطة ببعض المحاولات الهجومية السهلة على دفاعات الرائد الذي لعب بحذر في الجانب الأمامي, ومع مرور الدقائق مالت السيطرة للنهضة بشكل ملحوظ خصوصا مع الرغبة في الوصول لمرمى الرائد وكاد اللاعب صديق أدم يفتتح التسجيل «25» بتسديدة قوية تألق في التصدي لها أحمد الكسار .
رغم ملامح بداية الشوط الثاني السلبية في الأداء إلا أن المجريات اختلفت قليلا عن سابقه بعد أن تمكن النهضة من تسجيل هدف السبق من ضربة جزاء اثر احتكاك حارس الرائد الكسار مع المهاجم جاسم الحمدان الذي نفذ بنفسه الضربة وسجل منها هدف فريقه في لقطة شهدت جدلاً كبيراً بين الرائديين, الذي ارتفعت بعده معنويات لاعبي النهضة وبان حرصهم للحفاظ على تقدمهم في حين كان الرائد يسعى للعودة ، وكاد الجهني يعادل النتيجة من أول كرة وصلته لكن كرته ضلت طريق الشباك ليواصل الرائد ضغطه المباشر في العشر دقائق الأخيرة التي استبسل فيها دفاع النهضة, وشهدت الدقيقة الأخيرة طرد لاعب النهضة مازن أبو شرارة بالبطاقة الحمراء لتدخله القوي مع أحد لاعبي الرائد وحصوله على البطاقة الصفراء الثانية.
العروبة × الفتح
الجوف - صلاح الدغماني
انتهى لقاء العروبة والفتح والذي جمعهما على ملعب العروبة بمدينة سكاكا بفوز العروبة بهدفين لهدف.
لم يشهد شوط المباراة الاول خطورة تذكر لكلا الفريقين، حيث انحصر لعب الفريقين بمنتصف الملعب طيلة شوط المباراة الاول، وقد شهدت الدقيقة 15 هدف ادوريس سلمون المباغت لحارس العروبة بالكرة الرأسية التي أحسن سلمون استغلالها من خارج منطقة الجزاء مع تقدم حارس العروبة الخاطئ البسيسي، ليضعها هدف اول للفتح. الشوط الثاني أتى مغايراً لمجريات الشوط الاول خاصة للعروبة، حيث سيطر العروبة على مجريات هذا الشوط، وكان واضحا عزمه على تعديل النتيجة وكان له ما أراد بالدقيقة 62 بعد استغلال عائض الجوني لكرة تهيأت له امام حارس الفتح بعد دربكة داخل منطقة الجزاء.
بعد هذا الهدف كثف العروبة من هجماته التي نتجت عن هدف ثان بالدقيقة 82 بعد عكسية عبدالعزيز فلاتة داخل منطقة الجزاء سددها مشاري العنزي قوية هدف ثاني للعروبة. بعد هذا الهدف حاول الفتح العودة للمباراة وتعديل النتيجة حيث شهدت الدقائق الاخيرة هجمات مكثفة ابدع حارس العروبة عبدة في التصدي لها الى ان انتهى اللقاء لصالح العروبة بهدفين مقابل هدف واحد.