دائماً ما تتغنى الجماهير الرياضية بفريقها العريس وتردد أهازيج الفرح وتدق طبول.. المتعة.. والإمتاع.. فالصوت القادم.. أغنية.. عشقها.. جمهور النصر.. ورسمها العالمي بريشة إبداعاته وجمال عذوبة ألوانه.. فجاء لحن الإنشاد.. «نصراً عالمياً».. حرّك عشاقه، وأطرب أحبابه.. وأنشد عاشقيه.. فجاءت لوحة الإبهار.. صدارة.. مستحقة.. شعّت بتعابير نورها.. أملاً وضاءً سطعت بحروف العشق الأبدي لهذا.. الكيان الرمز.. إنه النصر.. ملهم.. العشاق في أمسيات.. روعة الأماكن.. وحكايات.. ألف ليْلة وليلة.. ليأتي النصر ويكون ملكاً للأماكن كلها وطرباً.. خالداً.. يردده جمهوره.. جمهور الشمس .. إليك أيها.. النصر.. يا واحة من الإشراق.. غرّدي.. وبحراً من الأمواج.. أقدمي فالصدارة لا تحلى إلا بك.. أنت أيها العالمي ..
وقبل الختام: أقول لهؤلاء الباحثين عن الشهرة على أكتاف القمم (العالمي) لن تجنوا.. من مساعيكم إلا التعب.. فالمسيرة النصراوية قادمة ومن يحلمون بسقوط النصر.. لن يستطيعوا.. ذلك.. لأن النصر.. عشقٌ لا ينكسر.. وبطلٌ.. أمطر شباك خصومه.. واكتسح الجميع.. فلم يجد هؤلاء المغردون والمفلسون سوى أن يعيشوا في مزاجية أفكارهم الخيالية لتظهر في عقولهم الباطنية.. مرض يصعب علاجه!!
أقول لهؤلاء: لن تكسروا عزيمة النصر وهيبته وسيبقى العالمي.. حكاية عشق تؤرق خصومه.