ويأبى طموح الرجال الناجحين إلا أن يبلغ النجاح أوجه ومداه فها هي الجزيرة ومن خلال حفلها السنوي المتألق واحتفائها بشركائها في (دوما معا) وقد تجاوزت الحدود ونافت بعد أن صارت الأوفى بالعطاء لهذا الوطن الغالي ... ولتصير بذلك الأحق بالتقدير والإعجاب والوفاء .... فهنيئا لأولئك المخلصين الصادقين من ذوي الشأن فيها ... لهذا الظهور المجلل والحضور المتوهج مما لا يليق مثله إلا لها ولرموز النجاح فيها مثلما كل رمز وطني ينتمي إليها... ممن يحثون الخطى لخدمة الوطن وقضاياه من خلالها.... بعد أن رعى الله ليلتها وما صار من بهائها وبوركت من خطى وبورك ما صارت إليه من نجاح والذي صار من نتائجه سعي الكثير من النخب المؤثرة في مجال الإعلام للارتباط بهذا المدى من النجاح مما صار محل إكبار الكثيرين وإعجابهم... وإلى المزيد والمزيد من النجاح وبوركت من مؤسسة وطنية رائدة ... (مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر) وبورك كل دور قامت ولا تزال تقوم به وستظل تقوم به مما تجلى في مثل هذا الإعلاء للإعلام ودوره وريادته ... هكذا يكون النجاح وإلا فلا ......