الدكتور عبدالرزاق الزهراني يقول في ديوانه (الضمائر الغائبة):
ندعوك يا الله، أنت المجيب
وأنت من كل البرايا قريب
ندعوك أن تصلح أحوالنا
يا منزلاً رحمته في القلوب
وأن تعيد المجد في أمة
بعض بنيها يشبهون الغريب
تغيرت يا رب أحوالنا
فلا نميز المدعي والمصيب
ويقول الشاعر في قصيدة أخرى:
أقضي سواد الليل بين الكتب
أقرأ في التاريخ أو في الأدب
وتارة أنزل تحت البحار
وتارة أصعد فوق السحب
وساعة أجلس بين العجم
وساعة أجلس بين العرب
وأجمع الماضي إلى حاضر
إلى غد فيه المنى ترتقب
ورغم هذا لست أخشى الهلال
ولا أرى للخوف أدنى سبب