قالت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء أمس الأربعاء إن ثلاثة أفراد من قوات الأمن الروسية واثنين من المتشددين قتلوا في تبادل لإطلاق النار في جنوب روسيا قبل أقل من شهر من بدء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستقام في سوتشي. وقعت هذه المعركة بعد تفجيرين انتحاريين في جنوب روسيا أثارا قلقا أمنيا قبل دورة الألعاب التي هدد متشددون مسلحون بمهاجمتها. ويغامر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقدر كبير من مكانته الشخصية والسياسية برهانه على نجاح دورة الألعاب التي تفتتح في السابع من فبراير شباط ووضع قوات الأمن في حالة تأهب قتالي في سوتشي. ونقلت وكالة انترفاكس عن مصادر في قوات الأمن قولها إن مجموعة من المتشددين حوصروا في منزل بقرية كارلانيورت بإقليم داغستان في شمال القوقاز حيث يقاتل متمردون من أجل إقامة دولة مستقلة . ونقلت وكالة الأنباء عن المصادر قولها إن خمسة ضباط أصيبوا بجروح في تبادل إطلاق النار. وتقع ماخاتشكال عاصمة داغستان على مسافة 620 كيلومترا إلى الشرق من سوتشي. وامتنعت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب عن التعليق على الحادث وأكدت أن عملية خاصة تجري ضد مجموعة من المتشددين في داغستان. وتشهد داغستان تفجيرات وحوادث إطلاق رصاص تستهدف بصفة أساسية مسؤولي الشرطة والحكومة في إطار التمرد. وقتل 34 شخصا على الأقل الشهر الماضي في تفجيرات انتحارية في مدينة فولجوجراد الجنوبية. وأمر بوتين بتعزيز تدابير السلامة في أنحاء البلاد بعد الهجمات.