أبدى عدد من المواطنين في مركزي الرشاوية وعقلة الغويري امتعاضهم الشديد من قرار بلدية الجمش باختيار موقع لدفن النفايات البلدية قرب مراكزهم. وزار مكتب «الجزيرة» كلاً من: نادر الغويري, وزايد الجميلي, ومعدّي الغويري, وعبدالله العتيبي، وقالوا: لقد ساءنا كثيراً هذا القرار السلبي لما يترتب عنه من أضرار صحية وبيئية على المواطنين والمواشي والنبات, وأضافوا أنهم استغربوا الاختيار مع كثرة المواقع البعيدة عن السكان والمناطق الرعوية, سيما وأن هذا الموقع الجديد متاخماً لمنطقة رعوية معروفة يقصدها الكثير من مربية الماشية خاصةً عند هطول الأمطار وجريان وادي الرّشا الذي يعتبر من أشهر الأودية لامتداد مجراه ليصب في وادي الرمة بمنطقة القصيم. وأضافوا: «إن مما زادنا تفاؤلاً هو شخوص نائب رئيس المجلس البلدي بالدوادمي وأحد أعضائه اللذين أبديا أمامهم القناعة التامة بأضراره في ذلك الموقع، وأنهما لن يوافقا أبداً على ما فيه أدنى ضرر أو أذى على المواطن صحياً, لكنّهما سرعان ماعدلا عن رأيهما لنفاجئ في الأخير بتأييدهما لرأي البلدية», فيما تمنّوا من المسؤولين في أمانة منطقة الرياض معالجة الوضع.
من جانبه أكد رئيس مركز الرشاوية الأستاذ سلطان العرفج، «للجزيرة» عدم ملاءمة الموقع المقترح لقربه مركز الرشاوية, مضيفاً أن اختيار المدفن في هذا الموقع بالذات لا ينحصر ضرره على المواطن بل على البيئة بوجه عام.