قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية، بجولة تفقدية على مركز غسل الكلى بجدة الذي يندرج ضمن مشروع مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية لرعاية مرضى الكلى. وكان في استقبال سموه عند وصوله المركز الدكتور منصور الجندي، المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي، والعميد مهندس خالد باكلكا المدير التنفيذي للتشغيل بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي، والمهندس نايف الصبان، المشرف على المشروع الذي قدم شرحاً موجزاً على الخرائط التنفيذية للمبنى لسموه، حيث إن مساحة المبنى 7150 متر مسطح بإجمالي 204 كراسي غسل. كما قدم المهندس صبان، شرحاً يوضح فيه الخدمات المقدمة لمرضى الغسل الكلوي وغرف تشغيل مكائن. بعد ذلك تفقد سموه المرافق الطبية التابعة لمركز غسل الكلى والخدمات المخصصة للغسل للمرضى المحتاجين، وتجول سموه داخل المركز واطلع على الأجهزة الطبية المعززة بأحدث تقنيات الغسل الدموي.
ويأتي انطلاق خدمات المراكز المخصصة لغسل الكلى في كل من: الرياض وجدة ضمن المرحلة الأولى لتشغيل هذا المشروع الإنساني المهم، والذي سيتبعه إطلاق باقي المراحل في عدد من مدن المملكة، حيث تم توفير 1000 جهاز معززاً بأحدث تقنيات الغسل الدموي في هذه المراكز، ليكون المخصص منها للرياض وجدة 475 جهازاً.
وأوضح الأمير خالد بن عبدالله أن هذه المؤسسة من البشائر المباركة. مبينا: أنه سيكون لها دور كبير وحيوي في دعم العمل الخيري الذي ينطلق في وطن العطاء والخير المملكة العربية السعودية، بل ستكون هذه المؤسسة دافعاً ومعززاً للعمل الخيري، وأكد سموه: أن الأهداف التى قامت على إنشائها مؤسسة خادم الحرمين الشريفين للأعمال الخيرية غاية في الأهمية الإنسانية، وتشكل مطلباً ملحاً وهي تتسم بالتنوع والشمولية، موضحاً سموه أنها خطوة كريمة من ملك كريم وصاحب مبادرات في أعمال الخير.