سجلت لجنة مكافحة التدخين بمحطات تحلية الجبيل التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة رقماً جديداً خلال السنوات الخمس الماضية بلغ 526 مقلعاً عن التدخين من الجنسين، معظمهم من خارج المؤسسة.
وأوضح المهندس صالح الزهراني، مدير فرع المؤسسة بالساحل الشرقي، أن اللجنة أحد أهم مسؤولياتها المجتمعية يتمثل في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن آفة التدخين.
لافتاً إلى أن اللجنة تملك عيادة مجهّزة بأحدث الوسائل المعينة للمدخن على الإقلاع, حيث تقدّم مساعداتها ليس للعاملين وحسب بل والقطاعات الأخرى بالجبيل، مضيفاً أن ما تمتع به متطوّعو اللجنة استفادوا خبرة منذ إنشائها عام 2001م.
وأبان الزهراني أن إنشاء اللجنة هدف إلى التوعية بأضرار منتجات التبغ وتقديم العلاج للراغبين في الإقلاع، وعليه تم تجهيز العيادة بكل ما تحتاجه من أجهزة ووسائل تعين المدخن على الإقلاع، مؤكداً أنه خلال تلك السنوات تطورت الخدمات التي تقدمها اللجنة وأصبحت العيادة مشهورة على مستوى المنطقة ككل لما تقدمه من خدمات جليلة للمجتمع.
وقال: إن تقديم العلاج لم يقتصر على فئة الشباب، بل كان للجانب النسائي نصيبه من ذلك، فبعض من مراجعينا كانوا من الإناث، وكانت إجراءات استقبالهم ومن ثم علاجهم بسرية تامة.
وأشار إلى أنه خلال السنوات الخمس الأخيرة تم استقبال العديد من الحالات، وكانت النتائج أن حوالي (90 %) قد أقلعوا عن التدخين، و(10%) ما زالوا في الطريق.