وسع النصر الفارق بينه وبين الهلال إلى 6 نقاط في سباق الصدارة للدوري السعودي وذلك بعد فوزه على الرائد بثلاثة أهداف دون رد في الرياض ، في حين كسب الفتح ضيفه الشباب بهدفين لهدف ، وتعادل الفيصلي و العروبة بهدف لمثله على ملعب الاول.
النصر ×الرائد
كتب - عيسى الحكمي / تصوير - طلال العتيبي:
وسَّع النصر الفارق بينه وبين غريمه الهلال إلى ست نقاط متقدماً بثقة في صدارة الدوري ببلوغ النقطة 45، بعد تكرار فوزه في لقاء الذهاب على ضيفه الرائد بثلاثة أهداف دون مقابل، في اللقاء الذي جرى على ملعب الملك فهد الدولي في حضور جماهيري كبير لأنصار النصر، احتفلوا فيه بالفوز والابتعاد بالصدارة بعد تعثر الهلال بالتعادل أمام الاتحاد، وبعودة عبد الله العنزي، وقبل ذلك بمرور 60 عاماً على تأسيس العالمي.
ويدين الفريق الذي حقق انتصاره الثامن على التوالي للنجم العماني عماد الحوسني وإبراهيم غالب، ومن النيران الصديقة القادمة من المدافع حسين الشويش في الدقائق 38 و76 و79. وشهدت المباراة طرد مدافع الرائد إسماعيل داو في الدقيقة 74. وبهذه النتيجة تجمد رصيد الرائد عند 20 نقطة في المركز العاشر.
فنياً، استحوذ النصر على المباراة، ولم تسجِّل دقائق اللقاء خطراً يذكر على الحارس العائد عبد الله العنزي طوال الشوطين لانتظار الرائد الحصول على هجمة مرتدة ناجحة، لكنها لم تتحقق في ظل قوة التماسك النصراوي والسيطرة على منافذ الكرة. بحث النصر منذ الدقيقة الأولى عن افتتاح باب التسجيل، وكان الطريق مرسوماً لعماد الحوسني في الدقيقة الثانية، بيد أن الأخير لم يلحق بعرضية من الرواق الأيسر، كان إلتون قد أرسلها للنجم العماني الذي لم يلحق بالكرة. واستمر النصر فارضاً السيطرة الميدانية تحت قيادة الرسام الخبير محمد نور.
من البداية لعب الضيوف على تأمين المناطق الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تزعج العائد عبد الله العنزي؛ لوجود مهاجم وحيد هو ماهر الهوساوي أمام ترسانة الدفاع النصراوي بقيادة حسين عبد الغني.
الدقيقة 13 كادت تمنح النصر التقدم عندما أرسل إلتون عرضية ثانية، بيد أن دفاعات الرائد نجحت في منع وصول الكرة للحوسني المتحفز داخل منطقة الستة. بعدها بدقيقة ألغت راية الحكم المساعد خلف المهنا هدفاً سجله إلتون بداعي التسلل، وصد العاجي إسماعيل داو يسارية قوية من إلتون، كادت تشكل خطراً جديداً في الدقيقة 19.
وبعد فاصل من الأداء الجماعي، الحوسني يستلم الكرة ويسدد بقوة إلى الزاوية البعيدة على يسار الحارس أحمد الكسار، تمر بجانب القائم كرابع محاولات النصر الجادة لافتتاح التسجيل. هدأت المباراة بعد مرور منتصف الشوط الأول حتى جاءت الدقيقة 38؛ إذ ظهر محمد نور، واستخلص الكرة من المحترف الكاميروني الكسيس قبل إرسال العرضية للمتحفز عماد الحوسني؛ ليسدد الأخير على يسار الكسار واضعاً النصر في المقدمة في ثالث محاولة لعماد، الذي أكد حضوره الشخصي في ثاني ظهور رسمي له بالقميص الأصفر. انتهى الشوط الأول بهدف الحوسني وبسيطرة شبه كاملة على الكرة من جانب النصر، في حين بقيت محاولات الرائد خجولة، ولم يستطع وسطه الذي قاده الجبرين والبرازيلي برونو مقاومة القوة الضاربة في وسط النصر التي يمثلها نور والشهري وغالب وشراحيلي.
بعد الاستراحة دخل الفريقان بتعليمات جديدة من كارينيو وابن زكري، ولم تتغير الوتيرة بسيطرة نصراوية وتحفظ رائدي في المناطق الدفاعية. لاعبو النصر طالبوا حكم المباراة عبد الرحمن الأحمري بالإشارة لنقطة الجزاء بعد تعرض شايع شراحيلي للتعثر داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 54، لكن الحكم طالب بإكمال اللعب. وأجرى ابن زكري تغييره الأول بدخول مشعل العنزي بديلاً لماهر هوساوي في الدقيقة 58.
ويستبدل كارينيو محمد نور وإلتون في الدقيقتين 66 و70 بعبده عطيف وحسن الراهب. علما بأن إلتون الذي لعب مباراة جانبية مع ثنائي الرائد إبراهيم مدخلي وداو تلقى بطاقة صفراء قبل خروجه بثلاث دقائق. الدقيقة 74 تشهد احتساب حكم المباراة لضربة جزاء لصالح النصر بإشارة من مساعده ماجد الناصر، الذي رصد احتكاكاً قوياً وغير مبرر بدون كرة من العاجي إسماعيل داو ضد عماد الحوسني رغم سيطرة حارسه أحمد الكسار على الكرة؛ ما جعل الحكم يمنح داو البطاقة الصفراء الثانية؛ ليغادر الملعب تاركاً فريقه بعشرة لاعبين حتى النهاية، في حين تقدم إبراهيم غالب واثقاً في الدقيقة 76 ليضيف الهدف الثاني لصالح النصر، ويدخله مرحلة الاطمئنان على النتيجة. ثلاث دقائق فقط هي الفاصل بين الهدفين الثاني والثالث للنصر عن طريق مدافع الرائد حسين الشويش «خطأ في مرمى فريقه»، بعد عرضية من القائد المتألق حسين عبد الغني؛ ليؤكد النصر فوزه بالنقاط الثلاث وأفضليته في المباراة قبل نهايتها بأكثر من 10 دقائق.
شهدت الدقائق المتبقية دخول ربيع سفياني في أول مشاركة للاعب القادم من الفتح مع فريقه الجديد بدلاً من إبراهيم غالب، واستطاع أحمد الكسار منع هدفين للنصر من حسن الراهب في الدقيقة 83 وخالد الغامدي في الدقيقة 93. وأدخل ابن زكري خلال ذلك آخر أوراقه (عبد السلام الشريف) بدلاً من البرازيلي برونو، في حين استمرت النتيجة على حالها حتى أنهى حكم اللقاء المباراة نصراوية نتيجة ومستوى.
الفتح × الشباب
الأحساء - صادق الحرز / تصوير محمد الحرز:
زاد فريق الفتح من أوجاع الليث الشبابي عندما استطاع تحقيق الفوز عليه في اللقاء الذي جمع الفريقين في الأحساء في إطار منافسات الأسبوع السابع عشر من دوري عبداللطيف جميل، انتهى الشوط الأول بتقدم الفتح بهدف مهاجمه بدر الخميس, وفي الشوط الثاني عزز الفتح تقدمه بالهدف الثاني عن طريق ضربة جزاء نجح في تسجيلها البرازيلي جوزيه التون ليقلص الشباب الفارق بهدف مينغازو ولكنه لم ينجح في التعادل وبهذا الفوز للفتح ارتفع رصيده إلى 21 نقطة متقدماً للمركز السابع فيما بقي الشباب على نقاطه 24 نقطة في المركز الخامس. بدأ الفتح اللقاء بمبادرة هجومية بغية إحراز هدف مبكر يسيطر من خلاله على المباراة وتحصل على ضربتين ركنيتين بالإضافة إلى فرصة تسجيل (ق 5 ) من حمدان الحمدان عندما استلم كرة خلف مدافعي الشباب وتقدم بها ولكنه سددها خارج المرمى ليتمكن الفتح من التقدم في النتيجة (ق 29) من تمريرة البرازيلي التون جوزيه، حيث وضع بدر الخميس في مواجهة حارس الشباب وليد عبدالله سدد الكرة جميلة في الزاوية البعيدة مسجلاً هدف التقدم لفريقه الفتح وحاول بعدها الشباب إدراك التعادل فيما اعتمد الفتح على المرتدات حتى انتهى الشوط الأول بتقدم الفتح بهدف دون مقابل للشباب. جاء الشوط الثاني من اللقاء وسط سيطرة شبابية بغية إدراك التعادل فيما جاءت الهجمات المرتدة للفتح في غاية الخطورة ومن إحداها يتأخر مدافع الشباب الغميزي في إبعاد كرة يتدخل مهاجم الفتح (ق 65) يعرقله الغميزي احتسب الحكم على إثرها ضربة جزاء سددها البرازيلي جوزيه التون وسددها في المرمى محرزاً الهدف الثاني للفتح وبعد عدة محاولات شبابية استطاع الشباب تقليص الفارق (ق 78) من كرة حائرة في منطقة جزاء الفتح ترتطم في ظهر فرناندو مينغازو لتعود له من جديد لعبها بكعب قدمه في المرمى الفتحاوي مسجلاً الهدف الأول للشباب ليحاول بعدها الشباب إدراك التعادل، فيما جاءت المرتدات الفتحاوية خطيرة لإضافة هدف ثالث لينتهي اللقاء بفوز الفتح بهدفين مقابل هدف واحد للشباب.
الفيصلي × العروبة
المجمعة – صالح الدهش:
في المباراة التي جرت بينهما عصر أمس على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة ضمن مباريات الجولة السابعة عشر لدوري عبداللطيف جميل بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما سُجل الهدفيين في الشوط الأول د 7 عن طريق عبدالإله فلاته وهدف التعادل في د43 عن طريق ريان بلال ليرتفع رصيد الفيصلي الى 15 نقطة والعروبة الى 16 نقطة.