Saturday 11/01/2014 Issue 15080 السبت 10 ربيع الأول 1435 العدد

نجمة عنيزة.. والعودة القوية

تغير شكل الفريق النجماوي فتغيرت العطاءات، ولبس النجماويون ثوبا جديدا فتبدلت الحال إلى الأفضل، كل ذلك جاء بفضل من الله تعالى ثم بالجهود المخلصة التي عملت بصمت ودون ضجيج، فقد دخل المهندس عبدالعزيز بن علي الزنيدي رئيس مجلس إدارة النجمة بخبرته التخطيطية وتجربته الرياضية ليجد فريقا مصابا بالإحباط لتكون النتيجة هبوطا للدرجة الثانية، فلم يصب المهندس بالإحباط واعتبر الهبوط بداية لعملية التصحيح، ومع بداية الموسم الكروي الحالي للدرجة الثانية بدأت تتضح رؤية الزنيدي وأظهرت الوجوه الجديدة من أبناء جلدة النادي لمساتها الفنية على المسطح الأخضر، فكان النجم القادم محمد الغميز الذي نشأ وترعرع في نادي النجمة، وإن غاب لموسم أو موسمين لكنه سرعان ما عاد الأسد إلى عرينه، ليثبت وفاءه لناديه النجمة الذي أبدع فيه وتألق، وقد أظهر الغميز نجومية خاصة وبدأ يلفت الأنظار ليكون حضوره الجيد كما كان أيضا عبدالرحمن الخيبري ورائد الصالحي نجمين في صفوف الفريق النجماوي ومعهم أسماء عدة جادت بعطائها وتألقها، لبست النجمة ثوب الإخلاص فكان نتاج ذلك ثمرة يانعة من الجود قوامه 19نقطة، وصلت بها للمركز الثاني في قائمة دوري الدرجة الثانية ولا تزال أمامهم الفرص لتقديم المزيد من التفوق والإبداع، هاهم النجماويون يرتدون وشاح الأبطال وينطلقون عائدين إلى مكانهم الطبيعي وموقعهم المنتظر, هاهم النجماويون يبذلون الجهد السخي والعطاء المخلص من أجل تحقيق الآمال المنتظرة والسعي بكل ما أوتوا من قوة للوصول إلى الأهداف التي يأملها كل نجماوي محب لنجوميتها وإبداعها، عرف النجماويون الطريق فرسموا خارطة السعادة لجماهيرهم الوفية فعزفوا سمفونية الفرح وبدا واضحا العودة وبقوة للمكان الطبيعي، حيث تسابق محبو النجمة لحجز مقاعدهم للاحتفاء بفريقهم في يوم التتويج المنتظر, نعم أيها الأحبة النجمة عائدة بقوة لموقعها الطبيعي لأنها تتألق بأسماء لامعة من أبناء جلدتها، وفي مخزونها أسماء لامعة لم تظهر بعد إلى الساحة، هنيئا للنجمة تلك النجوم الجديدة التي ستكون فرس الرهان في قادم الأيام،, والله الموفق.

سليمان بن علي النهابي

sanksa2010@hotmail.com.

موضوعات أخرى