الأسياح - تركي الفهيد:
يتساءل المواطنون في محافظة الأسياح عن وضع مشاريع تصريف السيول، التي تراوح مكانها منذ سنوات, وتكشفها الأمطار التي تهطل على المحافظة ومراكزها بين الحين والآخر، مؤكدين أنهم شاهدوا مناظر غير لائقة للطرق التي امتلأت بمياه الأمطار, والطرق البدائية في عمليات سحب وتصريف المياه.
عدسة (الجزيرة) رصدت صوراً لعمال من بلدية الأسياح يقومون بجرف مياه الأمطار على جانبي الطريق الرئيسي بالمحافظة (طريق الملك فهد) بعد هطول الأمطار الغزيرة خلال الأيام الماضية, وكذلك امتلاء الحفريات الكبيرة بمياه الأمطار، التي تشكّل كابوساً خطراً على قائدي السيارات وسط الطرقات.
(الجزيرة) تلقت اتصالات عدة من عدد كبير من المواطنين، يروون فيها نتائج معاناتهم مع تجمعات مياه الأمطار في مواقع عدة من مراكز المحافظة, مطالبين المسؤولين بالوقوف بأنفسهم على تلك المواقع, وإيجاد الحلول السريعة لذلك. ويتساءل المواطنون في الوقت ذاته عن مصير مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول في الأسياح وما حولها التي يسمعون عنها منذ زمن مع بقاء الحال كما هي؟!