تأسس فريق أهلي القصيم (الرائد حالياً) في النصف الأول من عقد السبعينات الهجرية من القرن الفائت.. على يد عدد من رجاله الأوفياء الذين شهدوا حقبة البناء الرياضي لرائد القصيم.. فبعد قيامه عام 1374هـ, تدارس رئيس النادي آنذاك يوسف العمار مع أعضائه إبراهيم الوايلي وعلي العبدالله الخليفة ومحمد الفوزان وصالح الدخيل وعبدالله الرسيني وعبدالله النصير فكرة تسجيله (رسمياً) بعد مجيء حركة تصنيف وتسجيل الأندية مطلع الثمانينيات الهجرية.. يقول عميد مؤرخي الحركة الرياضية الدكتور (أمين ساعاتي)..إن أعضاءه رفعوا اسم ناديهم الأهلي عام 1381هـ إلى الجهات المختصة طلباً لتصنيف وتسجيل النادي رسمياً..وفي عام 1382هـ استجابت رعاية الشباب بعد توفر الشروط اللازمة حسب الأنظمة واللوائح المعتمدة.. خاصة بعد انتقال النشاط الرياضي ومكوناته من وزارة المعارف إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وإعادة تنظيم الأندية وتسجيلها رسمياً, وبعد أن نجح رموز النادي في تسجيله.. اتجه رائد القصيم اتجاهاً جريئاً في مجال الثقافة والتربية..فكـّون اللجان المتخصصة, وحدد الأهداف وأناط لها مسؤوليات محدودة صحياً وثقافياً واجتماعياً وترويحيا فكانت اللجنة الثقافية تضم حفلات السمر ورحلات ترفيهية، وتم إنشاء الإذاعة الداخلية والمكتبة لتنوير وتثقيف العقول وإصدار النشرات التوعوية.. وتوج النشاط الثقافي المتميز آنذاك بإصدار مجلة رياضية ثقافية سنوية شارك فيها بعض رجال الفكر والمجتمع على مستوى المنطقة، وقد شارك أعضاءه البارزين بدعمه المباشر في وضع لبنات الملعب حتى أصبح الميدان الرئيسي لأندية القصيم قاطبة.