وافق مجلس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في جلسته الثالثة للعام الجامعي 1434-1435هـ التي عقدت بعد ظهر أمس الثلاثاء 6-3-1435هـ برئاسة معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبالخيل وبحضور أمين عام مجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالعزيز الصالح ووكلاء الجامعة وعمدائها أعضاء المجلس، على عدد من القرارات والتوصيات، وذلك في الجلسة التي احتضنها مجلس الجامعة بمبنى إدارة الجامعة. وأوضح وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات أمين عام مجلس الجامعة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان أن معالي مدير الجامعة رحب في مستهل الجلسة بأعضاء المجلس ثم استعرضت الموضوعات واتخذت عدداً من القرارات، ففي ما يتعلق بشؤون الطلاب، تمت الموافقة على إعادة قيد ثلاثة طلاب في الدراسات العليا، أما ما يتعلق بشؤون أعضاء هيئة التدريس، فوافق المجلس على ترشيح فضيلة الدكتور علي بن أحمد الأحمد، لعضوية المجلس العلمي ممثلاً للمعهد العالي للدعوة والاحتساب، وترشيح الدكتور عبدالرحمن بن أحمد العواجي لعضوية مجلس عمادة الدراسات العليا ممثلاً لكلية أصول الدين، وترشيح الدكتور محمد بن حمد الهدلق لعضوية مجلس كلية العلوم الاجتماعية، ومنح إجازة تفرغ علمي لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، ومنح إجازة تفرغ علمي للدكتور فهد بن سعد المقرن، ومنح إجازة تفرغ علمي للدكتور محمد بن علي السويد، ومنح إجازة تفرغ علمي لدراسة لغة أجنبية بحثية للدكتور عبدالله بن منصور الغفيلي، منح إجازة تفرغ علمي لدراسة لغة أجنبية بحثية للدكتورة هند بنت عبدالرحمن الغانم، وإيفاد الدكتور إبراهيم بن عبدالله المطلق، والدكتور محمد صفا بن شيخ إبراهيم حقي. وبين أمين عام المجلس أنه فيما يتعلق بالشؤون العلمية في الجامعة قرر المجلس تعيين أعضاء لمجلس معهد دراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وإقرار برامج تدريبية للقيادات الإدارية وموظفي وموظفات مركز دراسة الطالبات بصفة دورية، واقتراح تغيير اسم معهد (تعليم اللغة العربية) إلى كلية (اللغويات التطبيقية العربية)، وإصدار مجلة علمية محكمة باسم (مجلة العلوم التربوية).
ونوه الدكتور الفوزان أن ما يتعلق بالشؤون التنظيمية في الجامعة فتم اعتماد القواعد التنفيذية للتعاقد مع المحالين إلى التقاعد أو المنتهية عقودهم من أعضاء هيئة التدريس السعوديين، وفيما يخص الشؤون المالية في الجامعة فتم قبول تبرع الدكتور حبيب بن مصطفى زين العابدين، بمجموعة من كتب والده، وقبول تبرع دار الحضارة للنشر والتوزيع، بمجموعة من الكتب المتنوعة.