استجابةً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين والحكومة الرشيدة لدعم الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا وواقع اللاجئين السوريين ومعاناتهم، قدم البنك السعودي الهولندي تبرعا ماليا مساهمة منه في الحملة، ومساندة للجهود السعودية الوطنية لإغاثة الأطفال السوريين وأسرهم، وتوفير السبل الكفيلة لهم لتمكينهم من تجاوز ما يمرون به من محنةٍ وظروف إنسانية عصيبة. وثمّن المهندس مبارك بن عبدالله الخفرة رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، لنصرة الشعب السوري الشقيق من خلال الحملة الوطنية السعودية بإشراف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والموجهة للوقوف إلى جانب أبناء الشعب السوري الشقيق ودعمهم بالمساعدات الإنسانية والإغاثية للتخفيف عليهم في ظل الظروف العصيبة التي يمرون بها، لاسيما النازحين منهم في دول الجوار، وتزويدهم بالمستلزمات والاحتياجات المعيشية الضرورية.
واعتبر الخفرة أن مساهمة البنك السعودي الهولندي في هذه الحملة، تأتي انسجاماً مع أهدافها النبيلة وغاياتها الإنسانية المستوحاة من قيمنا الاجتماعية الأصيلة ومفاهيم ديننا الحنيف، الداعية إلى التعاضد بين الأشقاء، والتعاون في سبيل إغاثتهم وتوفير ما يسد احتياجاتهم، داعياً إلى تكاتف الجهود سعياً وراء تحقيق الحياة الكريمة لأشقائنا السوريين. يشار إلى أن هذه المساهمة من قبل البنك السعودي الهولندي تعد الثانية لدعم حملة نصرة الشعب السوري الشقيق، حيث كان البنك قد قدّم تبرعاً مالياً في بداية انطلاق الحملة يوليو من عام 2012.