أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جودة أن الأردن لن يقبل بأي حل في المنطقة لا ينسجم مع مصالحه مذكراً بأعداد اللاجئين الفلسطنيين المتواجدين على أراضي المملكة.
وقال وزير الخارجية ‹ عندما نتحدث عن مليون و200 ألف فلسطيني مسجلين في الأردن كمواطنين .. فالأردن يتحمل مسؤولية الحديث عن مصالحه هنا›، وقال› فمصالحنا وطرحنا يجب أن يراعى، و أي حل لسنا مطلعين عليه لن نقبل به›.وأبدى الوزير في ذات الوقت ارتياحه لمفاوضات السلام الجارية حالياً من أجل التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبرر ذلك بالقول إن هنالك خطة زمنية وليست بلا سقف مفتوح كما كان في السابق كما أن كافة الملفات معروضة على الطاولة ولا حلول جزئية.ولفت جودة في حديث لبرنامج (الرأي الثالث) على التلفزيون الأردني مساء أول أمس الإثنين إلى أن تعثر المفاوضات في السابق كانت نتيجة إعلان مجرياتها أمام العلن ما يؤدي إلى تزمت الطرف المعلن عن موقفه.وبين أن كثيرا ما يُسمع من مؤامرة أو مشروع أمريكي يفرض علينا ووصفها ب› التخمينات›، مضيفاً بالتأكيد على أننا ‹ مطلعون جدا›، مبينا أن ‹ ما يجري يمثل مصلحة عليا للأردن›.وفي رده على سؤال مقدم البرنامج قال جودة ‹لم يأت كيري بمشروع لنرفضه أو نقبله ‹ في الأردن، وزاد ‹ بل هنالك مبادىء ‹، وبين أنه عندما نقول الموقف الأردني الثابت ونكرره دوما وسنكرره ‹ بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة والمتواصلة جغرافيا على التراب الفلسطيني وعاصمتها الشرقية وذات سيادة كاملة على أراضيها›.