قال مفتي المملكة سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشبخ في خطبته الجمعة الماضية «الشهادات المزورة هي من ضمن عوامل غش البلد، وخصوصاً تلك التي تفضي بصاحبها للحصول على وظيفة وتسلم منصب بشهادة كاذبة ومزورة»
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول «من غشنا فليس منا».
والغش أنواع كلها محرم، أشدها ما يقع ضرره على الناس، أي أن نتائجه متعدية وليست لازمة للمرء الممارس للغش فقط.
والغش في الشهادات أدى إلى تولي أو بقاء غير الأكفاء في مواقع وظيفية مفصلية، بل وأسندت بناءً على هذه الشهادات مهام حساسة مثل التخطيط، وهو ما يعني أن هذا تزوير مع سبق الإصرار!
ولا شك أن هذا يعد من معيقات التنمية، وهو يفقد الثقة بنزاهة المؤسسة التي تبقي على مثل هؤلاء الغشاشين يمثلونها وينفذون رؤيتها. ومن المؤمل أن يعاضد الخطاب الديني توجهات التنمية ويساندها ويستثمر تأثيره الواسع على الجمهور بأن يكون بمثابة بوصلة تهدي إلى الحياة الآمنة المؤمنة المستقرة المتطلعة للغد بأمل وجهد وعمل مخلص.
والله نسأله سبحانه السداد.