أكد أن الـ650 مشتبهاً ممن تمت تبرئتهم ليس بينهم سعوديون
سفير أفغانستان لـ«الجزيرة»: محمد بن نايف ونظيره الأفغاني يبحثان تعزيز التعاون الأمني واتفاقية تسليم المطلوبين خلال زيارته للمملكة قريباً
الجزيرة - صالح الفالح:
يلتقي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية نظيره وزير الداخلية بجمهورية أفغانستان الإسلامية محمد عمر داوود، الذي من المقرر أن يقوم بزيارة للمملكة خلال الأيام القليلة القادمة. وبحسب تصريحات سفير أفغانستان لدى المملكة سيد أحمد عمر خليل، الذي وصف الزيارة بالمهمة، فإن وزير داخلية بلاده سوف يعقد جلسة مباحثات مشتركة مع سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز خلال زيارته، تتعلق بالعمل على تعزيز سُبل التعاون في المجال الأمني بين البلدين الشقيقين وتطويرها بما يخدم مصالحهما المشتركة، إضافة إلى بحث مشروع اتفاقية تتعلق بتسليم المطلوبين، التي من المقرر التوقيع على بنودها أثناء الزيارة، على ضوء ما تم من موافقة البلدين عليها، التي تمت في فترة سابقة. كما سيتم مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
إلى ذلك أكد السفير الأفغاني في معرض تصريحه أن السجناء المعتقلين في سجن باغرام في العاصمة (كابل) الـ650، الذين تمت تبرئتهم مؤخراً من تنظيم القاعدة وحركة طالبان من قِبل اللجان المشكَّلة من السلطات الأفغانية لبحث ودراسة أوضاع السجناء المعتقلين كافة، جميعهم يحملون الجنسية الأفغانية، وليس من بينهم سعوديون. موضحاً في هذا السياق أن المعتقلين السعوديين وغيرهم من جنسيات عربية وخليجية وآسيوية ضمن الـ 900 معتقل في الجزء الآخر من سجن باغرام، الذي لا يزال يخضع لسيطرة ومسؤولية القوات الأمريكية. لافتاً إلى أن الحكومة الأفغانية لا تزال تجري مباحثات ومناقشات مع القوات الأمريكية لتسليمه إليها؛ لتصبح السجون كافة تحت مسؤولية ومهام السلطات الأفغانية؛ من أجل أن يسهل عليها دراسة أوضاع السجناء، وفتح ملفاتهم ومعرفة من له صلة بالقاعدة أو طالبان.
