شن ستة انتحاريين من عناصر طالبان هجوما على قاعدة مشتركة للقوات الافغانية وقوات الحلف الاطلسي في شرق افغانستان امس السبت ما أدى الى مقتل جندي من قوات الحلف الاطلسي في تبادل اطلاق نار استمر لفترة طويلة، على ما اعلن مسؤولون. وفجر احد المهاجمين سيارته المفخخة امام مدخل القاعدة في ولاية نانغرهار وقتل خمسة مهاجمين اخرين وهم يحاولون مهاجمة المنشآت. واكدت قوة المساعدة الدولية (ايساف) التي يقودها الحلف الاطلسي في افغانستان وقوع الهجوم بدون ان توضح هوية الجندي القتيل، التزاما منها بسياستها القاضية بترك هذه الاعلانات للدول المساهمة في قواتها. وبحسب مسؤولين افغان وغربيين، حصل الهجوم في منطقة شينوار المضطربة الواقعة على الطريق الرئيسية بين كابول وباكستان المجاورة التي لجأ اليها العديد من متمردي طالبان. وقال أحمد ضياء عبدالزاي المتحدث باسم حكومة نانغرهار لوكالة فرانس برس «قام انتحاري بتفجير نفسه وقتل الخمسة الاخرون بايدي قوات الامن الافغانية». وتبنى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد الهجوم في بيان ارسله الى وسائل الاعلام عبر البريد الالكتروني. وتوعد المتمردون بتشديد الضغط على الولايات المتحدة والسلطات الافغانية قبل الانتخابات الرئاسية في نيسان/ابريل وانسحاب القسم الاساسي من قوات الائتلاف الدولي بحلول نهاية 2014. ويأمل المتمردون في استعادة السلطة في افغانستان بعد هذا الاستحقاق فيما تدعوهم سلطات كابول الى الدخول في مفاوضات على امل إرساء الاستقرار في البلاد.