الإعاقات متنوعة ومتعددة وهناك إعاقة عقلية وسمعية وبصرية وغيرها والتعامل مع المعاق بصفة عامة والمعاق حركيا بصفة خاصة يحتاج إلى إستراتيجيات وطرق خاصة حتى لا يحس بأي إحراج أو إحباط عند تعاملنا معه، إننا بحاجة إلى نوع من الشفافية حتى نبعد عنه الخطر الذي قد يصيبه إننا نتعامل مع شخص لا يستطيع الحركة وبعضهم لا يستطيع حتى مصافحتك عند السلام عليه يجب أن تعطيه أهمية قصوى وأن تنظر إليه عند التحدث معه يجب أن تتعامل معه بحذر وعرض المساعدة عليه بشكل لائق يجب على المجتمع بكامله أن يشارك في إعداد هذا المعاق ليتعايش مع مجتمعه قرأت في صحيفة المدينة أنه قد انْطلق فريق «لأمتنا نحيا» التطوعي بالمدينة نحو تنفيذ العديد من الأعمال التطوعية بهدف تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية بين أبناء الوطن من خلال تبنيهم عددا من المشروعات الخيرية والتي تخدم من يستفيد منها بشكل مباشر. وتتلخص الفكرة التي قام بتنفيذها عدد من شباب المدينة بتوزيع نماذج لمسارات مرور الكراسي المتحركة لعدد من المنشآت التي غفلت عن هذا الحق المقدم للمعاق لحثهم على إنشائها بشكل حقيقي وفعلي، وكان الفريق قد قام بزيارة 50 منشأه قدم لهم فكرة البرنامج والهدف منها، ووضعوا نموذج المسارات أمام تلك المنشآت لحثهم بشكل مباشر على سرعة تنفيذ مسارات دائمة تخدم ذوي الإعاقة الحركية لتسهيل تنقلاتهم وهذا الفريق بقيادة الأستاذة نهلة السحيمي دورهم توعوي وتثقيفي نقول لهم جزاكم الله خيرا ويجب على المجتمع بأكمله أن يتكافل مع المعاقين حتى يصبحوا أعضاء فاعلين ويستطيعوا أن يصلوا إلى تطلعاتهم بكل يسر وسهولة.. هذا ما أردت توضيحه والله من وراء القصد..