يعجز القلم عن التعبير وتتوقف لغة الكلمات في وداع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز لمنطقه نجران حيث تبكي نجران على رحيل عاشقها الذي قدم إليها فأحبها وجعلها في كنفه فقدم الكثير من الخدمات الجليلة ما جعلها واجهه مشرقة لجميع مناطق المملكة..
بفضل من الله ومن ثم بمتابعة دقيقة من سموه الكريم الذي كان يعمل ليلا ونهارا على إسعاد أبنائها وتذليل الصعاب وتطوير الخدمات في المنطقة وبالنسبة للخدمات الصحية في المنطقه فقد كان الأمير الشاب متابعا لكل صغيرة وكبيرة تخص صحة المواطن وقام بالعديد من الجولات المفاجئة الميدانيه على مستشفيات المنطقه مما يؤكد حرصه على تلمس احتياجات المواطن في القطاع الأهم والذي يهتم بصحة المواطن الذي شهد نهضة كبيره وتطورا مذهلا .
ومستشفى الملك خالد بنجران يعتبر, أنموذجا جميلا لهذه النهضة الصحية المتقدمة, فخلال الأربع سنوات الماضية وبفضل دعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران ومعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبد العزيز الربيعة ومدير عام الشئون الصحية بمنطقة نجران الصيدلي صالح بن سعد المؤنس تحقق ما يحق لنا أن نفخر به وأن يكون قصة نجاح حقيقية ونتائج فاقت التوقعات, حيث حصل المستشفى على شهادة الجودة العالمية كأول مستشفى حكومي بالمنطقة الجنوبية يحصل عليها, واستقطب كثيرا من الاستشاريين والممارسين الصحيين المتخصصين ليصبح تخصصيا ومرجعيا للمنطقة, مما مكنه من إجراء اعقد وأدق العمليات الكبيرة وذلك بفضل الإمكانيات الهائلة التي وفرت والتي كان آخرها إجراء العديد من عمليات القلب المفتوح والسمنة المفرطة بكل نجاح وكفاءة لنصل إلى مرحلة متقدمة جدا من العمل الصحي التخصصي.
كما بدأت في المستشفى برامج الزمالة للحصول على شهادة الدكتوراه في تخصصات عدة وحقق المستشفى المركز الأول في جراحة اليوم الواحد لمدة ثلاث سنوات متتالية وكذلك التميز في برنامج حقوق وعلاقات المرضى والذي أشاد به الجميع محليا ودوليا وأصبحنا نموذجا لمستشفيات وزارة الصحة كافة ومثالا يحتذى به.