وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال إدارة شؤون المصاحف والكتب, قرابة مليون مصحف موزعة في عدد من خزانات المصاحف بأنحاء المسجد الحرام, ووضعها في متناول المعتمرين والزوار. وأوضح مدير إدارة المصاحف والكتب محمد ريال السيلاني أن عدد ترجمات المصاحف داخل المسجد الحرام 12 ترجمة، وهي باللغات «الأوردية، والفرنسية، والإندونيسية، والتركية، والصينية، والصومالية، والمليبارية, والتايلندية، والإسبانية، والبوسنية، الألبانية، الهوسا، وغيرها».
وأشار إلى أنه تم تجديد مصاحف برايل إضافة إلى التفسير الميسر لأكثر من 120 مصحفاً, مشيراً إلى أن عدد الأرفف تبلغ 2583.
وبيَّن السيلاني أن خطة العمل خلال موسم العمرة تتلخص في تزويد المسجد الحرام بما يحتاجه من نسخ القرآن الكريم وترجمة معانيه وسحب جميع المصاحف من غير إصدارات مجمع الملك فهد, وزيادة أعداد الدواليب بالسطح وعامة المسجد الحرام والقبو, وتقديم برامج خاصة بالمصاحف, وتقديم برامج خاصة بالكتب العلمية والمطويات والكتيبات وتوزيعها.
ودعا مدير إدارة شؤون المصاحف والكتب إلى عدم إهداء المصاحف من غير إصدارات مجمع الملك فهد - رحمه الله - وعدم وضع الأغراض الشخصية بالخزانات الخاصة بالمصاحف القبو وإعادة المصحف الشريف لمكانه المخصص داخل الخزانات الخاصة بالمصحف وعدم تحريك الدواليب النحاسية من موقعها.