وقّع معالي مدير الجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ومعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ مذكرة تعاون بين الجامعة والرئاسة تهدف إلى تحقيق التعاون والتكامل بما يخدم المجتمع، ونشر الوعي والثقافة ومبادئ الوسطية والاعتدال والاستفادة من إمكانات وخبرات الجامعة في مجال الدراسات والاستشارات والبحوث والتدريب، بما يسهم في تطوير أداء الهيئة.
وأوضح الدكتور أبا الخيل أن هذا التعاون له معان عظيمة ودلالات قوية والجامعة في خدمة رجال الهيئة للاستفادة من وحداتها ومراكزها وبرامجها، وهذه الاتفاقية مع جهاز الهيئة جاءت في الوقت الذي نحتاج فيه إلى هذا الصرح الشرعي المؤصل أن يتطور ويتقدم بالوسطية والاعتدال بما يتواءم مع تطور المجتمع وفق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله-.
وقال معالي الشيخ عبداللطيف آل الشيخ من جانبه: «إن توقيع المذكرة سيفيد جهاز الهيئة ومنسوبيها لما لجامعة الإمام وجهاز الهيئة من قواسم مشتركة في الدعوة إلى الله وتحكيم الشريعة, منوهاً بأن المذكرة تأتي تأكيداً للدور الرئيس والمهم الذي تقوم به جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في المملكة العربية السعودية من جهود تعليمية وبحثية وتدريبية وخدمة للمجتمع ورفع مستوى جودة العمل وتميزه وإضفاء الصبغة العلمية عليه والرقي بمستوى العاملين في جميع المجالات بما يعينهم -بإذن الله- على القيام بدورهم في مجتمعهم على أكمل وجه».
وأفاد معاليه أن جهاز الرئاسة يسعى لتحقيق أهداف هذه المذكرة من خلال استثمار إمكانات الجامعة العلمية والأكاديمية والبحثية والتدريبية في المملكة والاستفادة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة من خلال الكوادر البشرية المؤهلة بالجامعة وتمكين الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فتح حوارات ولقاءات بنَّاءة مع طلاب وطالبات الجامعة، وفقاً لبنود هذه المذكرة وتدريب منسوبي جهاز الهيئة في مجالات اللغة الإنجليزية واستخدام الحاسب الآلي التي سينعكس أثرها على تطور دور الهيئة ومن ثمَّ مساعدتها في تحقيق أهدافها الشرعية.