الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:
أكد معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل نجاح المرحلة الأولى من المخطط الإستراتيجي الشامل لمدينة الرياض والتي انتهت مع بداية العام الجاري 1435هـ في تحقيق أهدافها من خلال إنجاز عدد كبير من المشاريع للتخفيف من الزحام المروري في الطرق والشوارع الرئيسية مثل امتداد طريق العروبة وطريقي أبو بكر الصديق وديراب وإنشاء عدد كبير من الأنفاق والجسور وممرات المشاة وحدائق الأحياء بما يتناسب مع ما تشهده مدينة الرياض من تطور ونمو في جميع المجالات، ومنها التنمية العمرانية.
وأوضح المهندس المقبل عن وجود تنسيق كامل بين أمانة منطقة الرياض مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بشأن المخطط الإستراتيجي الشامل لمدينة الرياض في المرحلة الثانية والتي تمتد من عام 1435 إلى 1436هـ وتستوعب كافة المستجدات الحضارية والتنموية والتي يتوقع أن تشهدها حاضرة الوطن خلال هذه الفترة،
مشيراً إلى أنه تم اعتماد 107 مخططات سكنية وتجارية ومواقع المستودعات والورش والمناطق الصناعية لمدينة الرياض خلال المرحلة الأولى من تنفيذ المخطط الإستراتيجي الشامل.
وكشف معالي أمين منطقة الرياض عن وجود تعاون كبير مع شركة الكهرباء السعودية في تطبيق الاشتراطات الخاصة بالعزل الحراري في المباني، بحيث لا يتم اعتماد أي مخطط إلا بعد استيفاء أعمال العزل والتأكد من فعاليتها .
لافتاً إلى تعاقد الأمانة مع عدد من المكاتب الاستشارية المتخصصة لضبط مخالفات البناء في جميع مراحل البناء والتشييد، بما يعزز من إزالة هذه المخالفات في بدايتها وتطبيق الغرامات بحق المخالفين حفاظاً على الثروة العقارية وحماية المجاورين لهذه المباني من أي أضرار أو مخاطر ناجمة عن مثل هذه المخالفات أثناء عملية البناء.
وعبر المهندس المقبل عن سعادته بنجاح جهود الأمانة خلال المرحلة الأولى من المخطط الإستراتيجي الشامل لمدينة الرياض في تقليص مدة اعتماد المخططات لما لا يزيد عن 90 يوماً، مشيراً إلى أن فترة اعتماد بعض المخططات لم تتجاوز 30 يوماً فقط،بالإضافة إلى تطوير إجراءات استخراج الفسوحات العامة والتي تشكل قيام الأمانة بطباعة التراخيص وتسليمها للمالك مباشرة مع احتفاظها بحقها في محاسبة المكاتب الهندسية في حال ثبوت أي تقصير وتطبيق الإجراءات النظامية والتي تصل إلى حد إغلاق المكتب المسؤول عن وجود أي مخالفات.
وأعرب المهندس المقبل عن تفاؤله بأن تسهم الفترة الثانية من المخطط الإستراتيجي الشامل لمدينة الرياض في تحقيق نقلة نوعية كبيرة في منظومة الخدمات البلدية والمشاريع التنموية في حاضرة الوطن،بما يلبي تطلعات أبناء الرياض ويرتقي بجودة حياتهم والبيئة المحيطة بهم،معرباً عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض لما يولونه من اهتمام ودعم لجهود أمانة المنطقة في كافة مجالات العمل البلدي والتنموي وخدمة المجتمع.