نهر المحبة باسم دفاق
ترعى على شطآنه الأخلاق
تبدو منابعه الجميلة عذبة
فياضة وهديره رقراق
نهر بدا جريانه فاستأنست
منه النفوس وقرت الأحداق
كم كان يوم سرى الندى أملاً لنا
واليوم يسري بالندى ويساق
نهر بفيحاء الحياة عطاؤه
وهنا على روض الزهور يراق
نهر سقانا العذب من أندائه
ملئت به الأرجاء والآفاق
لما أطل على الروابي أزهرت
وتعانقت بقدومه الأوراق
والبؤس يمم راحلاً من حولنا
ما عاد في أرجائنا الإملاق
حلم عجيب في الربى وربوعنا
طربت وعم الكائنات وفاق