أعربت مسؤولة الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة فاليري آموس عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في مدينة حلب ، حيث قتل وأصيب المئات بسبب الهجمات العشوائية من النظام السوري ضد المدنيين خلال الأسابيع الأخيرة.
وقالت آموس في تصريح لها: ندين بشدة الهجمات ضد المدنيين في حلب والكثير من المناطق الأخرى في سوريا ، مشيرة إلى أن النظام السوري عليه التزام القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي السياق قالت الهيئة العامة للثورة السورية: إن قوات النظام ارتكبت مجزرة جديدة في حي طريق الباب في حلب راح ضحيتها عشرون قتيلا على الأقل بينهم أحد عشر طفلا.
كما أصيب العشرات، بينهم نساء وأطفال معظمهم في حالة خطرة جراء قصف قوات الأسد للحي، فيما جددت كذلك قصفها لمخيم اليرموك براجمات الصواريخ، بينما تعرض حي القابون الدمشقي لقصف بقذائف الهاون.
وقالت شبكة شام: إن قذائف هاون سقطت في حيي المهاجرين وركن الدين بدمشق، في حين سُمع صوتُ انفجار في حي الصالحة.
وذكرت هيئة الثورة أن أصوات انفجارات دوت في الغوطة الشرقية بريف العاصمة، بالتزامن مع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام.
ومن جهتها استهدفت قوات المعارضة معاقل النظام بعشرات من صواريخ جراد وقذائف الهاون في اللاذقية، وقالت إنه رد على جرائم النظام في حلب.
وارتفع عدد القتلى الموثقين في سوريا من قبل المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أكثر من 130 ألفاً بنهاية العام 2013، كما يدخل هذا البلد العام 2014 من دون أن تتمكن الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية من الالتزام بجدولها الزمني بإخراج الأسلحة الكيميائية الأكثر خطرا إلى خارج سوريا قبل نهاية العام 2013.
ووصفت منظمة «أطباء العالم» الثلاثاء الوضع الطبي في مدينة حلب بـ»الكارثي» إثر الغارات الجوية التي يقوم بها الجيش السوري على بعض الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة في هذه المدينة ما أدى إلى مقتل أكثر من 500 شخص خلال نحو 15 يوما.
دمشق: - دعت منسقة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا سيغريد كاغ الثلاثاء «جميع الأطراف» إلى تكثيف جهودها من أجل التوصل إلى تدمير الترسانة الكيميائية السورية ضمن المهل المحددة، وذلك بعد التأخير الذي طرأ على نقل العناصر الكيميائية الأكثر خطرا خارج الأراضي السورية الذي تنتهي المهلة المحددة له الثلاثاء.