شهدت محافظة شمال سيناء المصرية الحدودية، حالة من الاستنفار الأمني عقب تفجير خط الغاز المتجه من مصر للأردن، فيما تبنّت جماعة أنصار بيت المقدس، مسئوليتها، عن الحادث، وقالت عبر بيان مقتضب لها على حسابها الرسمي، عبر موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «تم بحمد الله تعالى تفجير خط الغاز الموصل من سيناء إلى حكومة الأردن».
تفجير الخط أثر سلبياً على إمداد الغاز إلى الأردن وإلى منطقة الصناعات الثقيلة خاصة مصانع الأسمنت بوسط سيناء، وبالتالى سيكلف المصانع ملايين الدولارات لجلب المازوت بدلاً من الغاز لحين البدء فى عملية إصلاحه، فيما لم يؤثر التفجير وإغلاق المحابس على الغاز الموصل إلى المحطة البخارية للكهرباء والمنازل والوحدات السكنية بمدينة العريش الموصل إليها الغاز ، فيما أكد مسؤولون أنه تمت السيطرة على النيران الناتجة عن تفجير خط الغاز عقب تفجيره بإغلاق جميع المحابس لمنع عمليتي دخول أو خروج الغاز من وإلى الخط، وأكد المسئولون أنه جارٍ تشكيل لجنة لتقدير حجم الخسائر الناتجة عن تفجير الخط، والتلفيات علاوة على قيام الفنيين بإعادة الإصلاح لاستئناف ضخ الغاز لتشغيل مصانع الأسمنت وباقي المشروعات العاملة بالغاز في منطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء.
يشار إلى أنه سبق تفجيرخط الغاز نحو 16 مرة منذ فبراير 2011 ، وقد توقفت التفجيرات في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي إلى أن عادت بعد عزله مباشرة ، حيث تم تفجير الخط عقب عزل مرسي بأربعة أيام وذلك فى 7 يوليو 2012 شرق العريش من خلال 3 نقاط، مما أدى إلى توقف إمدادات الغاز لأكثر من شهرين عن الأردن، مما كبدها خسائر بلغت نحو 120 مليون دولار، نظراً لتأخر الإصلاح بسبب الانفلات الأمني بسيناء.
من جهة أخرى ألقت الأجهزة الأمنية فى مصر القبض على 45 متهماً من عناصر الإخوان الصادر بشأنهم قرارات بالضبط والإحضار من قِبل النيابة العامة، والمتورطين فى الاعتداء على مقرات الشرطة والتحريض على العنف بمختلف المحافظات ، حيث تمكنت مديرية أمن أسوان من ضبط 12 متهماً من عناصر تنظيم الإخوان، والمتورطين بالضلوع فى الاعتداء على المنشآت الأمنية بالمحافظة وتخريبها والاستيلاء على ما بداخلهما من أسلحة نارية، والتحريض على العنف والتظاهر بالمخالفة للقانون، ونجحت مديرية أمن المنوفية في ضبط (2) قيادي من عناصر تنظيم الإخوان، والمتهمين بالتحريض على التظاهر وأعمال العنف ضد مؤسسات الدولة.