يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير تبوك ومعالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح آل الشيخ، الليلة.. جاء ذلك في تصريح لمعاليه بمناسبة افتتاح «جامع الوالدين» في مدينة تبوك، الذي تم بناؤه على نفقة أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، براً بوالده الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ووالدته الأميرة منيرة بنت عبدالعزيز بن مساعد آل سعود.
وأكد معالي الشيخ صالح آل الشيخ أن فكرة الأمير فهد بن سلطان، في إيجاد جامع لوالديه، سنّة حسنة تحمل في طياتها المعاني الخيرة، والبعد العقلي والشرعي الواسع، حيث إن إيجاد هذا المشروع الضخم في بنائه مع ملحقاته وتوابعه، يتجاوز كونه لأداء الصلوات المفروضة وصلاة الجمعة، إلى أن يكون منارة حضارية دينية شرعية تجمع بين الدعوة إلى العقيدة والشريعة، والرؤية الحضارية العصرية.. وقال: إن للمشروع بُعداً إسلامياً عظيماً من خلال تنظيم البرامج الدينية والشرعية التي تعلم الناس، وتثبت العقيدة الصحيحة والفهم الوسطي المعتدل لشريعة الإسلام، ويعطى البعد الحضاري في معاني البناء ومعاني التشييد.
الجدير بالذكر أن مشروع الجامع يقع على أرض مساحتها 100 ألف متر مربع على طريق الملك فيصل بمدينة تبوك، ويتكون من مبنى الجامع، ومبنى سكني للإمام والمؤذن، وساحات خارجية، ومواقف للمركبات، وغرف للخدمات بمساحة تبلغ 50 ألف متر مربع، تعلوه ست مآذن، ارتفاع الواحدة منها 44 متراً، وكان الأمير فهد بن سلطان قد وضع حجر أساس الجامع في الثاني والعشرين من شهر جمادى الأولى من العام 1433هـ.