بحثت أمانة منطقة القصيم دراسة تفعيل بدائل أنشطة وفعاليات مدينة التمور وعقدت الأمانة ورشة في مركز النخلة بمدينة التمور ببريدة، بمشاركة اللجنة الاقتصادية بمجلس المنطقة وجمعية منتجي التمور ولجنة التمور بالغرفة وشركة راج العالمية لمزادات التمور الإلكترونية وعدد من تجار ومنتجي التمور، وتعد مدينة التمور ببريدة واحدة من أهم أسواق التمور وعرضت خلال الموسم الماضي نحو 24 مليون عبوه بتداول مالي يقارب 1.5 مليار ريال.
واشار أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد للدور الهام لمدينة التمور في دعم مزارعي ومنتجي التمور ورفع الأداء التسويقي للمنتج، مبيناً أن الورشة تأتي إمتداداً للقاءات سابقة تهدف إلى تطوير وتفعيل آليات تسويق التمور بالإضافة إلى الاستثمار الأمثل لعناصر مدينة التمور بأكثر من اتجاه، مشيراً بأن إشراك الجهات ذات العلاقة أمر مهم للخروج بأفكار داعمة لعمليات التطوير من واقع عملي. وأشار أمين القصيم بأن الورشة سيعقبها لقاءات مستقبلية لمتابعة التوصيات والمستجدات. واستعرض اللقاء تجهيزات الأمانة الموسمية لمهرجان تمور بريدة وآليات العمل التنظيمية وأساليب تنظيم وتفويج المركبات الواردة للسوق وآليات الإحصاء، والحملة الإعلامية والفرص الوظيفية التي تتوفر خلال الموسم. كما استعرض اللقاء عناصر مشروع مدينة التمور الحالية الواقعة تحت التنفيذ بالإضافة إلى المراحل المستقبلية التي تعمل عليها أمانة منطقة القصيم. وناقش المشاركون تطوير تسويق منتج التمور طوال العام داخلياً وخارجياً، كما استعرضت شركة راج العالمية تجربة القصيم في خدمة المزادات الإلكترونية للتمور التي تمت لأول مرة الموسم الماضي، عبر عدد من المؤشرات والإحصاءات والمزايا والتحديات التي تم رصدها خلال الموسم، ويعد مزاد التمور الإلكتروني أحد الخطوط الاستثمارية التي وفرتها أمانة القصيم ضمن عناصر مشروع مدينة التمور.