تختتم مساء اليوم الأحد مواجهات الجولة الخامسة عشرة من دوري عبداللطيف جميل وذلك بإقامة لقاء واحد يبدو من النظرة الأولى وعلى الأوراق قوياً ملتهباً، ولكنه على أرض الواقع سيكون مختلفاً باختلاف طموحات الفريقين وموقفهما في سلم الترتيب..
اللقاء سيجمع النصر بالأهلي على استاد الملك فهد بالرياض ومعها ستكون الفرصة النصراوية كبيرة جداً في تأكيد صدارته أولاً ورد الديون المتراكمة عليه ثانياً خصوصاً في الفترة الأخيرة التي دانت السيطرة خلالها للفريق الأهلاوي..
ويعتبر لقاء اليوم منعطفاً خطيراً للفريقين وعلى وجه الخصوص للفريق الأهلاوي الذي يرغب في تدارك الأوضاع وإصلاح الخلل الكبير في تركيبته.. الفريقان يدخلان هذه المباراة بمعنويات وطموحات مختلفة وتصب أغلب الترشيحات لصالح الفريق الأصفر الذي يتفوق فنياً وعناصرياً ولديه طموح كبير في تأمين صدارته لوقت أطول لحين الظفر بلقب البطولة بعدما أكد علو كعبه على خصومه بتحقيق انتصارات متتالية فحقق فوزاً دورياً على نجران بصعوبة 3-2 أكد من خلاله عزمه الكبير على المنافسة على تحقيق اللقب بتحليقه في صدارة الترتيب برصيد 36 نقطة، وأتبعه بفوزه على الخليج في دور الثمانية بكأس ولي العهد 3-1، وسيدخل هذه المباراة محملاً بالمعنويات المرتفعة والتي سيعمل على استغلالها لكسب النقاط الثلاث، وسيلعب الفريق بأسلوب هجومي بحت ينشد من خلاله الفوز وبطريقة 4-4-2.
على الطرف الآخر يدخل الأهلي وهو في وضع لا يحسد عليه جراء خروجه أولاً من مسابقة كأس ولي العهد على يد الفتح بخسارته 0-2 أعقبه تعثره أمام الفيصلي بالتعادل لتتضاءل فرصته بعد تراجعه للمركز الخامس برصيد 21 نقطة، ويفكر ملياً في تحقيق مركز متقدم لينافس على التأهل لدوري أبطال آسيا، ويرغب الفريق في الوقوف على قدميه بعد المستويات المتواضعة التي ظهر بها في الآونة الأخيرة ومن خلال الفوز الذي سيمنحه حق التقدم للمركز الثالث، ولذا سيعمل على تحقيقه بأي شكل كان، وربما يلعب الفريق بأسلوب متوازن وبتكثيف الوسط بغية الحفاظ على مرماه أولاً قبل المبادرة للهجوم في الشوط الثاني ومحاولة كسب النقاط.