الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر الشخصية الرياضية التي استطاعت أن تعيد النصر الجديد للمنافسة بعد أن غاب عنها خلال سنوات ماضية؛ فمنذ أن ترأس فيصل بن تركي إدارة نادي النصر منذ عام 2009 وهو يبذل الغالي والنفيس في سبيل إعادة فريق ناديه لمنصات التتويج، وهو يكافح بماله ووقته لإسعاد جماهير نادي النصر ولعودة العالمي بطلاً قوياً كما كان في الثمانينيات والتسعينيات.
فيصل بن تركي الملقب بكحيلان، وهو اللقب الذي أطلقته عليه جماهير النصر بعدما تكفل بإقامة حفل تكريم ماجد عبد الله، قطع على نفسه وعداً بأن فريقه سيكون من أفضل أندية القارة الصفراء. والمتابع للصفقات الكبيرة التي أبرمها قائد النصر الجديد منذ تسلمه زمام الأمور الإدارية ينتظر المجد الجديد الذي بدأت ملامحه تدور في الأفق رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها وحده، خاصة تحمله أعباء النادي المالية، وتكفله التام بإبرام الصفقات الواحدة بعد الأخرى، وجلب نجوم للفريق استطاعوا تغيير وجه الفريق، أمثال حسين عبدالغني ومحمد نور وعبده عطيف ومحمد السهلاوي ويحيى الشهري وعوض خميس وعبدالرحيم جيزاوي والقادم الجديد ربيع سفياني، وكذلك الاهتمام الكبير الذي يوليه فيصل بن تركي للفئات السنية بالنادي وجلبه أفضل الأطقم الفنية والإدارية، ورسمه خطة العودة بالاهتمام بها؛ إذ بدت الفئات السنية (براعم- ناشئين- شباب- أولمبي) بالنادي منافساً قوياً على بطولات الاتحاد السعودي لكرة القدم منذ قيادته دفة الإدارة النصراوية.
الجماهير النصراوية تدين بالفضل الكبير بعد الله لقائد النصر الجديد الأمير فيصل بن تركي على ما يقدمه لإعادة توهج فريقه وإعادة رسم البسمة على وجوههم، ولما يحظى به فيصل بن تركي من شعبية جماهيرية نصراوية كبيرة منذ أن قدم لكرسي رئاسة النادي، وتطالبه الجماهير بمواصلة بناء النصر الجديد والترشح لقيادة النادي للسنوات الأربع قادمة لحصد ما بناه خلال السنوات الخمس التي قضاها في إدارة النصر؛ إذ تنتهي فترة إدارته في اليوم التاسع من شهر يناير القادم، والجماهير النصراوية تنتظر هديته بإقفال الملفات المهمة، ومنها ملف رعاية النادي، وكذلك التجديد لنجوم الفريق (محمد السهلاوي وعمر هوساوي وإبراهيم غالب)؛ حتى يكتمل نصر كحيلان الجديد.