فتح مجهولون النار على مخيم لمتظاهرين أمس السبت بالقرب من مقر الحكومة التايلندية في بانكوك ما أدى إلى سقوط قتيل في حادث عنف آخر يسجل على خلفية أزمة تبدو بلا نهاية. وبذلك يرتفع عدد القتلى الى ثمانية من بدء الازمة بين الحكومة والمعارضة. وقد وقع هذا الهجوم قبيل الفجر ويأتي بعد يومين من سلسلة أعمال عنف أسفرت عن سقوط قتيلين هما شرطي ومتظاهر واكثر من 150 جريحا عندما حاول المتظاهرون الاستيلاء على ستاد بانكوك حيث جرت عمليات تسجيل المرشحين الى الانتخابات التشريعية المقبلة. وهو يضيف المزيد من الضغط على رئيسة الوزراء ينغلوك شيناوترا في مواجهة تعبئة شعبية متنامية.ومنذ شهرين يطالب المتظاهرون بتنحي رئيسة الوزراء متهمين اياها بانها دمية بيد شقيقها ثاكسين شيناوترا رئيس الوزراء السابق الموجود في المنفى بعد انقلاب اطاح به في العام 2006. اما المتظاهرون فهم خليط متنوع يضم نخب بانكوك ومزارعين فقراء من جنوب البلاد يجمع بينهم كراهيتهم لثاكسين و»نظامه» الذي يعتبر رمزا لتفشي الفساد بصورة عامة في مجتمع منقسم بعمق بين المؤيدين لثاكسين والمعارضين له.