يعقد مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ظهر اليوم اجتماعا برئاسة أحمد عيد وحضور أعضاء الاتحاد، ويبرز على طاولة الاجتماع ملفات وقضايا عدة أبرزها مستجدات قضية رابطة دوري المحترفين مع الأندية, والتي ظهرت قبل عدة أشهر حينما اعترضت بعض الأندية على آلية توزيع العوائد المالية والمستحقات. كما ستتم مناقشة وتقييم مسيرة التحكيم في البطولات المحلية حتى الآن ومدى نجاحه او فشله, بالإضافة إلى مناقشة المقترح المقدم من لجنة الحكام في الاجتماع الماضي تحت مسمى دائرة التحكيم, كما ستتم مناقشة زيادة أو تقليص عدد الطواقم الأجنبية التي تدير مباريات كل فريق, فيما قد يتم الاستعانة بحكام من دول الخليج من باب التعاون وتبادل الخبرات على ألايدخل في حق استقطاب أطقم الحكام الأجانب الخاصة بالأندية والمحددة بـ «3 طواقم».
فيما يبرز موضوع آخر وهو الأهم, وهو قضية الانقسامات التي حصلت بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد, حينما وقف د.عبدالرزاق أبو داود ود.عبداللطيف بخاري وسياف المعاوي معترضين على بعض اللجان من ناحية اختيار رؤسائها وأعضائها, بالإضافة إلى اعتراضهم على الأمين العام وعلى الهيكلة الإدارية للأمانة العامة, وهذه الانقسامات أتت بعد 6 أشهر تقريبا من إعلان الأسماء ولم يأت بعد ذاك الاجتماع الذي أعلنت فيه الأسماء, وهو الأمر ينتظر ان يتم التركيز عليه من قبل رئيس الاتحاد احمد عيد بحثا عن إيجاد حل مناسب له.
وترجح المصادر أن سبب هذا الاعتراض جاء بعد ترشيح الاتحاد السعودي لأمينه العام أحمد الخميس لينضمّ للاتحاد الآسيوي بعد خروج أعضائه السابقين فهد المصيبيح وعبدالله السهلي وفيصل الخريجي, في حين كانت رغبة «المعترضين» بترشيح أسماء أخرى أو بترشيحهم هم.
هذا وقد عقدت لجنة الدراسات الاستراتيجية بحضور رئيسها الدكتور عبداللطيف بخاري ورشة عمل للجان في الرياض, ولم تحضر كل اللجان لورشة العمل لوجود قناعة بداخلهم بأن لجنة الدراسات الاستراتيجية «لا تقيّم عملهم».