كتب - حمود المطيري:
تذمر عدد من محبي النادي الأهلي الطريقة التي ينتهجها مدرب الفريق الكروي الأول البرتغالي فيتور بريرا وسياسته الغريبة التي أطاحت بالفريق بدوامة الهزائهم في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين, وكذلك الخروج المر قبل أيام من مسابقة كأس سمو ولي العهد.
منذ قدوم البرتغالي بريرا وضع خطة جديدة لتطوير الفريق بتغيير نهجه وأسلوبه في طريقة اللعب وطلب من إدارة الفريق ضرورة التعاقد مع لاعبين جاؤوا باختياره وهم المهاجم الكوري الجنوبي سوك ولاعب الوسط البرازيلي موسورو كعوامل تساعد على نجاحه في طريقة اللعب التي سينتهجها وبالتالي تعكس على نجاح الفريق وتحقيق الإنجازات, بالفعل حقق إدارة الفريق مطالبه, وحقق الفريق انتصار أول على الفيصلي وتعادل بعدها مع النصر ثم العروبة فقدّم بعدها مستويات متذبذبة ولم يفز على ملعبه سوى في لقاءين فقط من أصل ثمانية لقاءات!!.. وحقيقة أن اللاعبين الكوري والبرازيلي لم يقدما المستويات المنتظرة منهما, بعدها جاء القرار التاريخي من بريرا بالاستغناء عن نجمي الفريق البرازيليين فيكتور سيموس وبرونو سيزار ومعهم العراقي يونس محمود, هذا القرار أثار ضجة كبيرة داخل أروقة النادي وكذلك جماهيره وإعلامه، حيث استغرب الجميع من هذا القرار، إلاّ أن مسيري الأهلي اعتبروه قراراً فنياً يرجع في النهاية للمدرب وهو المسؤول الأول عن الشئون الفنية للفريق.
ثم واصل الأهلي تقديم المستويات الهزيلة ولعب أكثر من 5 مباريات بدون مهاجم صريح إلاّ أن بريرا جاء بابن جلدته المهاجم البرتغالي ليال الذي لم يقدم الإضافة حتى خرج الفريق من مسابقة كأس سمو ولي العهد على ملعبه وبين جماهيره من فريق الفتح.
وظهر على البرتغالي بريرا انفعالاته المستمرة مع الحكام وكذلك في اللقاءات الصحفية والذي يوحي بعدم استقراره بعد فشله الواضح مع الفريق, وهو يعمل الآن على سياسة التطفيش لرغبته بالرحيل حتى لا يتحمل الشرط الجزائي عند خروجه من الأهلي, وهذه السياسة انتهجها العديد من المدربين واللاعبين الأجانب ممن عملوا في منطقة الشرق الأوسط, وهناك أنباء بأن المدرب بريرا لديه عروض من عدة أندية خليجية.
من هنا نوجه رسالة لمسيري الأهلي وإلى رئيس النادي سمو الأمير فهد بن خالد وكلنا أمل بأنه سيتدارك الأوضاع ويتخذ قراراً حازماً ومناسب مع البرتغالي بريرا لاستعادة الأهلي لمكانه الطبيعي بين أندية المقدمة وإعادة نجم الفريق البرازيلي فيكتور الذي يرتبط بعقد مع الفريق وظهر مؤخراً بتصاريح إعلامية برغبته العودة للفريق لحبه للأهلي وأنه جاهز ويتدرب بشكل يومي, حيث إن الجماهير الأهلاوية حريصة على عودة اللاعب وتوجه ندائها لرئيس النادي واضعة أيديها على قلوبها خوفاً من تدهور أوضاع الفريق والعودة للمستويات التي كان يقدمها الفريق في السنوات العجاف، خاصة وأن الفريق لديه من النجوم ومن الإمكانات ما يؤهله لتحقيق لقب الدوري والمنافسة على بقية المسابقات كيف لا وخلف رمز الأهلي وقلبه النابض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة أعضاء شرف النادي.