أكد الخبير العقاري الدكتور عبدالله المغلوث أن الميزانية الجديدة جاءت متممة لميزانيات الأعوام الأربع الماضية وقد ركزت بشكل ملموس على التوسع في البنى التحتية للقطاعات الرئيسة التي تمس حياة المواطن وهي قطاعات الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية والخدمات البلدية, وقال: إن قطاع الإسكان لا يزال يحقق معدلات نمو دون المتوقع لشريحة كبيرة من المواطنين الذين لايزالون يتأملون في الحصول على مساكن, ونوه المغلوث بدعم الصندوق العقاري من خلال المخصص لقطاع التجهيزات الأساسية والنقل بنحو 66.6 مليار ريال، بزيادة 2.5% عما تم تخصيصه في ميزانية العام المالي الحالي الجاري لاستكمال أعمال الطرق بمختلف مناطق المملكة وتطوير بعض المطارات والمرافق والموانئ، ودعم الصندوق العقاري لتقديم قروض المساكن للمواطنين، واستكمال البنية التحتية للمدن الصناعية والتعدينية بالجُبيل وينبُع ورأس الخير. وتوقع المغلوث أن تعطي الميزانية الجديدة قوة دفع للاقتصاد والتنمية الاجتماعية, وأضاف: يتطلع المواطنون إلى ضخ المزيد من الأموال والاستثمارات في شريان قطاع الإسكان لتسهيل الحصول على المسكن المناسب الذي يلبي تطلعات القيادة أولاً وطالبي السكن ثانياً وذلك في ظل حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- على تحقيق رفاهية المواطن وتوفير الخدمات. ودعا المغلوث إلى اتخاذ خطوات أكثر عملية في القطاع العقاري ويأتي على رأس ذلك تأسيس هيئة عليا للعقار متوقعاً لها أن تسهم في تنظيم السوق وتقنين أدائه ودعم برامج الإسكان التي ينفذها القطاع الخاص.