يقال إن (أمن الطرق) بالقرب من (أم رقيبة) ضبط (شاعر محاورة معروف) يقود جيب لكزس حديثة الصنع بلوحات (غير مطابقة) ؟!.
طبعاً الاحتمالات عديدة؛ منها أن تكون اللوحات مميزة، أو أن السيارة (شرهة) أو هدية مقابل (بيتين) قالهما تغزلاً ومدحاً في (ذود) أحدهم، والذي رد عليه صح لسانك، وما قلت في مدح الإبل إلا الحق و(علي الملازيم) ما ترجع إلا (بجيب جديد) جزاء صنيعك، وكلماتك المنصفة، فأهداه السيارة (بدون لوحات) ليضطر هذا الشاعر لتركيب لوحات سيارته القديمة التي جاء بها إلى أم رقيبة ؟! ربما هذا أحد الاحتمالات الواردة ؟!.
الأمر يجعلنا نطالب بمطابقة قصائد (بقية الشعراء) أيضاً، ومعرفة إلى من تعود ملكية (أبياتهم) لمنع أي تزوير أو تلاعب؟!.
بالنسبة (للإبل) واضح أن القسم للمتسابقين فكرة (ممتازة) لحسم الأمر ومنع التلاعب، وجعل المنافسة صادقة وعادلة للجميع.
أعجبني حب الأكاديمي الألماني (جين سميث) للصحراء، بعدما قطع مسافة 160 كم عبر الصحراء هو وزوجته وصولاً إلى أم رقيبة، الرجل خرج من الثمامة إلى الصمان وصولاً إلى حفر الباطن وأم رقيبة لمشاهدة الإبل والاستمتاع بالعروض والسوق الشعبي هناك!.
أنا متأكد أن (سميث) كان يسير بسيارة لوحاتها مطابقة وهو يربط (حزام الأمان) أيضاً، وأرجو أنه ما يطيح في (شعر المحاورة) ويعشق هذا الفن، لأنه ربما يتعلم (اللّكاعة) وفنون عدم مطابقة الكلام، وعندها قد يصدق إعلان يقدم هذه الأيام ( لشماغ سعودي) جعل الخواجات في الصحراء يفضلونه على الحصول على سيارة (بنتلي) أو امتلاك فريق المانشستر يونايتد!.
بالطبع الخواجات ليسوا صادقين دوماً ؟!.
والدليل أن الشرطة اليونانية ضبطت ليل الثلاثاء الماضي (وزير النقل السابق) وهو يقود سيارة دفع رباعي (جيب) بلوحات معدنية مزورة وغير مطابقة، ولا يحمل رخصة قيادة أيضاً، مما جعلهم يقدمونه إلى الادعاء العام!. يعني (سيم سيم) شاعر محاورة!.
وعلى دروب الخير نلتقي.