ثمنت الجمعية السعودية للإعاقة السمعية بالدعم السخي من لدن خادم الحرمين الشريفين المتمثل في إنشاء مركز للاتصالات (كول سنتر ) خاص بهذه الفئة لاستقبال مكالمات الطواري وتلبية ندائه بأسرع وقت ممكن, وإنشاء مركز للترجمة من وإلى لغة الإشارة, وتدريب طلاب الجامعات في تخصص التربية الخاصة على هذه اللغة إضافة إلى أولياء الامور والمهتمين, وتعد هذه المشاريع الأولى من نوعها على مستوى المملكة, في المقابل تواصل الجمعية السعودية للإعاقة السمعية برامجها وأنشطتها ومشاريعها التي تخدم الصم وضعاف السمع على مستوى المملكة تقديم الدعم المادي والمعنوي الكبير الذي توجهه لهذه الفئة, من خلال الدورات التدريبية ذات الشهادات المعتمدة في عدد من المجالات التي تساعد الأصم على تطوير ذاته وتأهيله لسوق العمل،كما عملت الجمعية على بناء شراكات مع عدد كبير من المؤسسات والشركات الخاصة لاستيعاب هذه الفئة ضمن كوادرها الوظيفية.
وعملت الجمعية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي على إتاحة الفرصة للصم وضعاف السمع على إكمال دراستهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي حيث منحت الوزارة الفرصة لعدد خمسة وعشرين من هذه الفئة لضمهم ضمن الطلاب المبتعثين بالخارج.
إضافة إلى بدء الجمعية عملية حصر لأعداد المعاقين سعياً من خلال بطاقات إثبات الإعاقة وتخفيض أجور الإركاب التي تصدرها والتي تفيدهم في عدد من الجهات وخاصة الخطوط الجوية السعودية, والنقل العام.
كما عكفت الجمعية على إصدار عدد من القواميس المتنوعة وكان أهمها مشروع القاموس الإشاري المحلي التي تعمل الجمعية الآن عليه وسيرى النور قريباً بمشيئة الله.