أطلقت دائرة الفلبين للسياحة، بالتعاون مع السفارة الفلبينية في الرياض والقنصلية العامَّة للفلبين في جدة حملة ترويجية تهدف إلى تنشيط وتشجيع المزيد من المواطنين السعوديين والمقيمين على قضاء عطلاتهم في الفلبين.
وستشتمل الحملة التي ستشهدها كل من الرياض وجدة في الفترة من 14 إلى 20 ديسمبر 2013م، إقامة ندوات واجتماعات تجاريَّة وفعاليات وأحداث تسلّط الضوء على عوالم الجذب السياحي في الفلبين، باعتبارها وجهة مثيرة للمنتجعات الساحلية الفاخرة والمغامرات في الهواء الطلق، والتجارب الخضرية ومتعة واستجمام الأسرة.
وقد صنفت دائرة الفلبين للسياحة المملكة سوقًا متميزة ذات أفضلية قصوى من حيث تصديرها للسياح وبخاصة أنها تحتل منزلة الصدارة كأضخم سوق للزوار إلى الفلبين من منطقة الشرق الأوسط.
ويقول السيد رايموند أغسطين، رئيس مجموعة تنمية السوق الروسية، والهندية الشرق أوسطية، دائرة الفلبين للسياحة، (التزامنا بتعميق جذور التواصل والتعاون مع المتخصصين في قطاع السفر والسياحة، وشركات الطيران، والوسائل الإعلاميَّة والمستهلكين في الشرق الأوسط، وصولاً إلى زيادة انتشار الرسالة التي مفادها أن السفر والسياحة إلى الفلبين تقدم قيمة كبيرة وهي أكثر متعة وأمر حازم وراسخ، وبدعم من شركائنا التجاريين، والمواطنين في السفارة والقنصليات الفلبينية في المملكة، ومن خلال مكتبنا الجديد للتمثيل التسويقي، مع شركة أفياريس، سيتم نشر وتطبيق برنامج متماسك من الأنشطة الترويجية، والأحداث والندوات والمشاركة في معارض السفر والسياحة الرئيسة المهمة، وذلك بهدف استجلاب مزيد من الزوار إلى الفلبين.
وقال السفير عز الدين تاجو: (نأمل أن نتمكن من تشجيع المزيد من السعوديين لاكتشاف المفاتن الفريدة التي تتمتع بها بلدنا، وليس هذا فحسب، بل اطلاعهم على حقيقة أنهَّم من خلال السياحة وبالسفر إلى الفلبين سيسهمون مباشرة بتطوير الاقتصاد الفلبيني، وخصوصًا في أعقاب كارثة تايفون هتيان المرعبة.
وستشمل الأنشطة عروضًا تقدم لمتخصصين في قطاع السياحة والسفر، إضافة إلى إقامة اجتماعات تجاريَّة رفيعة المستوى في كلِّ من الرياض وجدة.